ذكرى هبة القدس والأقصى: زيارة أضرحة الشهداء بالناصرة

قام ذوو شهداء هبة القدس والأقصى في مدينة الناصرة: إياد لوابنة ووسام يزبك وعمر عكاوي، بالإضافة إلى رئيس البلدية، علي سلام، وأعضاء البلدية والنائبين عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة د. إمطانس شحادة وهبة يزبك، ورئيس مجلس يافة الناصرة المحلي، ماهر خليلية، والعشرات من الناشطين الوطنيين، بزيارة أضرحة الشهداء في المقبرة الإسلامية الفوقى ووضع أكاليل الزهور وقراءة سورة الفاتحة على أرواحهم قرب المستشفى الإنجليزي، ثم على مواقع استشهادهم والنصب التذكاري في مدخل الحي الشرقي.

وأكد رئيس بلدية الناصرة في كلمة ألقاها هناك على أهمية إحياء الذكرى، معربا عن فخره بالشهداء الذين ضحوا من أجل وطنهم.

وشكر سلّام، النائبين شحادة ويزبك ورئيس مجلس يافة الناصرة المحلي، على مشاركتهم في هذه المناسبة الوطنية، طالبا من الحضور التوجه إلى النصب التذكاري للشهداء لمشاركة لجنة المتابعة برنامجها في هذه الذكرى. 

وزار وفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، النصب التذكاري لشهداء هبّة القدس والأقصى، بحضور أهالي الشهداء والناشطين السياسيين والقيادات العربية ونواب من المشتركة ورؤساء سلطات محلية ورجال دين ومجتمع.

وكان في استقبال وفد المتابعة رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، الذي استغل الفرصة لمصافحة رئيس المتابعة، محمد بركة، ورئيس القائمة المشتركة، النائب أيمن عودة.

وتحدث خلال الزيارة، رئيس المتابعة الذي شرح بتأثر بالغ لحظات استشهاد وسام يزبك في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2000، حين اعتدى عنصريون يهود من مدينة نتسيرت عيليت على الحي الشرقي في الناصرة، وقال إن الشهيد كان يدفع إلى السلم وكان يحاول تهدئة الشبان الذين تصدوا للمعتدين فأصيب برصاصة بالرأس من الخلف دون أن يكون هناك أي مبرر لإطلاق الرصاص.

وتحدث النائب منصور عباس مطالبا الحكومة الإسرائيلية بالكف عن المراوغة والاعتراف بمسؤوليتها عن تلك الجرائم والاعتذار ليس في ظروف انتخابات ومن أجل كسب أصوات الناخبين العرب.

وتحدث النائب إمطانس شحادة، الذي أكد على أن القائمة المشتركة موحدة رغم الاختلافات في الرأي ورغم الحوار حتى وإن كان حادا أحيانا فالهدف واحد والحل واحد.

وختم سلّام الزيارة بكلمة دعا فيها إلى توسيع حلقة إحياء الذكرى، وقال "إن ما تفعله المتابعة ليس كافيا وهناك ضرورة لتنظيم إحياء الذكرى في المستقبل على نطاق أوسع".