شعب: اللجنة الشعبية تعقد اجتماعا طارئا

عقدت اللجنة الشعبية في قرية شعب، مساء أمس الأحد، اجتماعا طارئا في بيت الشبيبة، بحضور رئيس وأعضاء المجلس المحلي، مدير قسم الشبيبة، مدير المركز الجماهيري، أئمة المساجد وأعضاء اللجنة الشعبية، لبحث آخر التطورات إثر أعمال العنف الأخيرة بالقرية.

شعب: اللجنة الشعبية تعقد اجتماعا طارئا

اجتماع اللجنة الشعبية في شعب، مساء أمس

عقدت اللجنة الشعبية في قرية شعب، مساء أمس الأحد، اجتماعا طارئا في بيت الشبيبة، بحضور رئيس وأعضاء المجلس المحلي، مدير قسم الشبيبة، مدير المركز الجماهيري، أئمة المساجد وأعضاء اللجنة الشعبية، لبحث آخر التطورات إثر أعمال العنف الأخيرة بالقرية.

وتسببت الأحداث الأخيرة في شعب بحالة من الرعب والقلق بين الأهالي.

وشجبت اللجنة الشعبية بشدة أعمال العنف، وأعربت عن أسفها لما وصل إليه المجتمع العربي عموما وشعب خصوصا، مؤكدة رفضها أعمال العنف والجريمة.

وقالت إن هذه الحوادث الأليمة والقاسية أعمال جبانة ونذالة، ولا تمثل أهل القرية ولا تعكس الصورة الحقيقية عن حالة التآخي والمحبة والنسيج الاجتماعي المتين.

ودعت اللجنة جميع الأهل، كبارا وصغارا، إلى التحلي بالصبر وضبط النفس والاجتماع معا على كلمة واحدة وعلى قلب واحد لنبذ العنف.

وأجمع الحضور على عدة اقتراحات لمحاربة العنف، طالبين العمل على تبنيها وإنجاحها، تلخصت بـ"دعوة جميع المدارس والمعلمين والمربين بالعمل على تمرير فعاليات تحوي حصصا تربوية وتثقيفية لنبذ العنف، والدعوة لمظاهرة ضد العنف على مفرق القرية سيتم الإعلان عن موعدها لاحقا، والعمل على تنفيذ برامج توعية وندوات في حارات القرية، ودعوة أهل القرية إلى تقديم بلاغ لحوادث العنف وبدون التهاون والتقاعس، وتكثيف دوريات الشرطة بالقرية، ودعوة قائد الشرطة للاجتماع مع إدارة المجلس واللجنة الشعبية، ومقاطعة الأعراس والمناسبات التي يتم إطلاق النار فيها، وفرض حرمان على كل إنسان يطلق أو يبيع السلاح، والعمل على تنفيذ برنامج استنكار السلوك العنيف على مدار شهر كامل، وتوقيع أهل القرية على ميثاق شرف بقضية العنف، والعمل على تنفيذ برنامج توعية لشريحة الشباب". كما دعت اللجنة الشعبية، الأهل، للتطوع في ورديات على مداخل القرية للحفاظ على الأمن والأمان.

وختمت بدعوة الشرطة "للعمل الجاد والقيام بواجبها بالقبض على هؤلاء المجرمين بأسرع وقت ممكن، وضرورة التعامل بيد من حديد أمام ظاهرة فوضى انتشار السلاح وإطلاق النار".

التعليقات