في الساعات الأولى من بعد منتصف الليل المقبل، ليلة السبت – الأحد، ينتهي العمل بموجب التوقيت الصيفي ويبدأ العمل بموجب التوقيت الشتوي بفارق ساعة واحدة.
ومع وصول عقارب الساعة إلى الثانية من فجر الأحد، سيتم الانتقال إلى التوقيت الشتوي بإرجاعها ساعة إلى الوراء إلى الواحدة.
ومن المقرر أن يستمر العمل بموجب التوقيت الشتوي مدة خمسة شهور، تنتهي في السابع والعشرين من آذار/ مارس من العام المقبل 2020.
غني عن البيان القول إن العمل بموجب التوقيت الصيفي والشتوي، والذي بدأ بعد الحرب العالمية الأولى على مستوى العالم، يعود إلى الفارق بين عدد ساعات النهار والليل، ويجري عادة في بدايتي الخريف والربيع.
ونظرا لأن المجتمعات الحديثة، في الغالب، تعمل بموجب التوقيت القياسي وليس التوقيت الشمسي، مثل مواعيد الطلاب والعمال والموظفين والمواصلات، فإن توالي تغير عدد ساعات النهار والليل اقتضى ملاءمة التوقيت القياسي مع التوقيت الشمسي، من خلال تبديل الأرقام.
التعليقات