تواصل صباح اليوم الإثنين، ولليوم الثاني الإضراب في رياض الأطفال والبساتين في قرية أم بطين في النقب، وذلك احتجاجا على الأوضاع المزرية وأعمال السرقة والتخريب التي تعرضت لها المباني التي يدرس فيها نحو 500 طفل وطفلة.
وأصدرت اللجنة المحلية في قرية أم بطين، بيانا، جاء فيه "إضرابنا في القرية مستمر لليوم الثاني على التوالي لتحقيق كافة الإصلاحات في جهاز التربية والتعليم في قطاع الروضات والبساتين".
برئاسة كمال أبو كف: "إضرابنا في القرية مستمر لليوم الثاني على التوالي لتحقيق كافة الإصلاحات في جهاز التربية والتعليم في قطاع الروضات والبساتين.
وأوضح رئيس اللجنة المحلية كمال أبو كف أن الأهالي يطالبون المجلس القيام بدوره وواجبه كمجلس، ومعالجة جميع الإشكاليات والاستجابة لجميع المطالب التي استلمها على مدار سبعة أشهر من قبل المعلمات واللجنة المحلية ولجان أولياء الأمور.
وأضاف أبو كف "على المجلس المحلي العمل وفق القوانين العامة لمكتب التربية والتعليم بتوفير بيئة آمنة تمكن إخراج الأطفال إلى الساحات".
وتابع رئيس اللجنة المحلية "لا يعقل أن يتم سجن 500 طفل لمدة 6 ساعات داخل الصفوف في الوقت الذي فيه جزء من الصفوف تحتاج لإصلاح الكهرباء والمكيفات والنظام البدائي للمياه والمجاري، وعدم وجود جسم صيانة في المجلس لمعالجة الإشكاليات الطارئة، ناهيك عن النقص الكبير في المعدات التعليمية التي يحتاجها الطالب لأهداف تعليمية لتأهيله للمرحلة الابتدائية".
وتعليقا على الإضراب ومطالب الأهالي وادعاءات اللجنة المحلية، قال رئيس مجلس القيصوم، سلامة الأطرش، إن "أعمال السرقة والتخريب وحرق الروضات، ومولدات الكهرباء، وكسر النوافذ، وغيرها، هي أعمال إجرامية".
وأضاف "بدورنا كمجلس محلي نقوم في الوقت الحالي مع وزارة التربية والتعليم على تجنيد الأموال لإصلاح الروضات وتجهيزها لأولادنا، كما نحث الأهالي التعاون والحفاظ على المؤسسات التعليمية التربوية وعدم المساس بها".
اقرأ/ي أيضًا | القيصوم: إغلاق 23 روضة أطفال والأهالي يطالبون بتوفير حل
التعليقات