قرّرت وزارة الصّحة الإسرائيلية أمس، الخميس، تعليق عمل الدكتور سليمان أحمد إغبارية برخصته لمزاولة طب الأسنان، مدة 6 أشهر، بزعم استمرار نشاطه في الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة، وفق ما أبلغته به لجنة تابعة للوزارة.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد قدّمت لوائح اتهام في أيار/ مايو عام 2017 ضد مجموعة من قياديين وناشطين في الدّاخل، بينهم الدكتور سليمان أحمد إغباريّة، ومصطفى علي ذياب إغبارية، ومحمد حربي محاجنة، وفواز حسن إغبارية، ومحمود أحمد جبارين؛ بزعم انتمائهم إلى حركة "إرهابية" هي الحركة الإسلامية المحظورة من قبل سلطات الاحتلال.
وادّعت النّيابة آنذاك أنّ المعتقلين قد واصلوا نشاطات الحركة المحظورة بعد حظرها عام 2015، ودعموا مشاريع لها في القدس والمسجد الأقصى.
ونقلت صحيفة "المدينة" عن الدكتور إغبارية قوله إنّ "هذا قرار مضحك ومستهجن ويفضح العنصرية الإسرائيلية وسعيها لملاحقتنا واستهدافنا بكل الوسائل في محاولة لتقييد نشاطنا وخدمتنا لأبناء شعبنا والحفاظ على ثوابتنا وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك".
ولا يمارس د. إغبارية المهنة منذ سنوات، فقد شغل عدّة مناصب قيادية، إذ كان نائبًا لرئيس بلدية أم الفحم لعدّة سنوات، كما شغل منصب رئيس البلدية بعد اعتزال الشيخ رائد صلاح العمل البلدي عام 2001. كما كان مسؤولا للعلاقات الخارجية في الحركة الإسلامية قبيل حظرها عام 2015.
التعليقات