أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، أن نسبة التصويت العامة في انتخابات الكنيست الـ23، بلغت 71%، حيث مارس 4,579,931 من أصل 6,453,255 شخصًا، حيث سجلت ارتفاع يقدر بـ1.6% عن الانتخابات الأخيرة في أيلول/ سبتمبر 2019.
وفي وقت سابق، أوضحت اللجنة أن نسبة التصويت العامة وصلت حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم، الإثنين، إلى 65.5%، بزيادة قدرها 2% عن الانتخابات الأخيرة وهي أعلى نسبة تصويت منذ العام 1999.
وكانت لجنة الانتخابات قد أعلنت أن نسبة التصويت بلغت في تمام الساعة السادسة - بعد 11 ساعة من انطلاق الانتخابات، إلى 56.3 %، بزيادة قدرها 2.7% عن آخر الانتخابات الأخيرة.
ووفقًا للمعلومات الرسمية التي صدرت عن لجنة الانتخابات المركزية مساء اليوم، وصلت نسبة التصويت العامة حتى الساعة الرابعة إلى 47%. وأوضحت اللجنة أن نسبة التصويت سجلت ارتفاعا بنسبة 2.7% عن الانتخابات الأخيرة، حيث مارس 3,033,521 شخصًا حق الاقتراع.
نسبة التصويت العامة:
وأشارت المعطيات التي وردت من المقر الانتخابي المركزي للقائمة المشتركة، بناء على البيانات التي تصلها من مراكز الاقتراع، إلى أن نسبة تصويت العرب بلغت 65%، وذلك بارتفاع يقدر بنحو 5% عن الانتخابات الأخيرة.
ووصلت نسبة تصويت العرب حتى الساعة السابعة والنصف مساء إلى 52%، فيما وصلت حتى الساعة الـسادسة نحو 45%، علما بأن نسبة تصويت العرب بلغت 40% في انتخابات أيلول/ سبتمبر الماضي عند الساعة السابعة مساءً.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد أعلنت بعد ظهر اليوم، أن نسبة التصويت العامة حتى الساعة الثانية ظهرًا بلغت 38.1% وهي زيادة بـ1.6% عن الانتخابات الأخيرة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبلغت نسبة التصويت العامة حتى الساعة الثانية عشر 27.6%، وهي أكثر بحوالي 1% من نسبة التصويت العامة في انتخابات أيلول /سبتمبر 2019. وهذه النسبة هي الأعلى منذ العام 1999.
وأشارت تحليلات إسرائيلية إلى أن نسب التصويت في أوساط التيار الاستيطاني ارتفعت بشكل جدي مقارنة بالانتخابات الأخيرة.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في شريط مصور عبر صفحته في فيسبوك "إننا على بعد مقعد واحد من الفوز". وأضاف أنه على مليون مصوت لليكود أن يدفعوا لخروج 300 ألف مؤيد لليكود إلى صناديق الاقتراع، في إشارة إلى مؤيدي حزبه الذين لم يصوتوا في الانتخابات الأخيرة.
وأبدت أوساط في القائمة المشتركة قلقًا من ارتفاع نسبة التصويت في البلدات اليهودية التي من شأنها تعزز أحزاب اليمين. وأضافت أن نسب التصويت في البلدات العربية حتى ساعات الظهر لم تكن مغايرة عن الانتخابات السابقة بشكل كبير.
وأوضحت أن ارتفاع النسب في البلدات اليهودية بشكل غير مسبوق خلال عقدين وعدم ارتفاع نسبة التصويت في البلدات العربية بشكل جدي قد يؤثر سلبا على فرص زيادة قوة المشتركة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هذه النسبة بمثل هذا الوقت تعتبر الأعلى منذ انتخابات عام 1999، علما أن النسبة كانت في انتخابات أيلول الماضي 26.8%.
ووفقا للتقديرات، فإن نسبة التصويت العامة في البلاد في ارتفاع مستمر مقارنة في الانتخابات السابقة، بينما في البلدات العربية يلاحظ الإقبال على صناديق الاقتراع والتصويت مع ارتفاع نسب معدلات التصويت في القرى والمدن العربية في النقب، والمثلث، والجليل والمدن الساحلية.
نسبة التصويت في البلدات العربية حتى الرابعة
ووصلت نسبة التصويت في البلدات العربية حتى الساعة الرابعة إلى 35%؛ وسجلت طرعان مشاركة 26% من أصحاب حق الاقتراع، في حين وصلت نسبة التصويت في جلجولية 40%، وأبو سنان 35% ومعليا 42%.
في حين بلغت نسبة التصويت في دير الأسد 47%، وكفر مندا 34% ونحف 33%، وأم الفحم 31%، وكابول 46%، والرينة 35% وعبلين 32%، والجش 32%، وشفاعمرو 35%، باقة الغربية 30%.
إغلاق صناديق الاقتراع المخصصة للخاضعين للحجر الصحي
وأغلقت في تمام الساعة السابعة صناديق الاقتراع المخصصة للخاضعين للحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، وذلك بعد أن قررت لجنة الانتخابات المركزية تمديد موعد الاقتراع في هذه الصناديق والذي كان مقررا حتى الساعة الخامسة.
ومددت لجنة الانتخابات فترة التصويت بسبب الاكتظاظ والإقبال على التصويت، علما بوجود 5,630 شخصا في حجر صحي، وتم تخصيص 15 صندوق اقتراع خاص لهم.
ولفتت تقارير صحافية إلى أنه حتى الساعة الـ18:45 مارس 3,961 شخصا من أصل 5,630 يخضعون للحجر الصحي، مارسوا حقهم بالتصويت.
حتى العاشرة صباحا: نسبة التصويت العامة 14.5%
ووفقا لمعطيات لجنة الانتخابات المركزية، فإنه حتى الساعة العاشرة صباحا بلغت نسبة التصويت العامة في البلاد 14.5%، فيما أظهرت النسب ارتفاع ملحوظ في نسب التصويت في البلدات العربية، حيث وصلت النسب في بعض القرى بين 25% إلى 30%، إذ يصل معدل ارتفاع نسب التصويت في البلدات العربية بحوالي 5%، مقارنة بالانتخابات السابقة.
ومقارنة مع انتخابات أيلول/سبتمبر 2019، يلحظ انخفاضا في نسبة التصويت العامة في البلاد التي توقفت في حينه عند 15% بينما في انتخابات اليوم بلغت النسبة 14.5%.
ارتفاع نسب التصويت في منطقة المثلث
افتتحت صناديق الاقتراع صباح اليوم الإثنين، في البلدات العربية للكنيست الـ23، حيث يحق لحوالي مليون عربي صاحب حق اقتراع المشاركة والتصويت، فيما تواصل القائمة المشتركة جهودها لرفع نسبة التصويت في البلدات العربية بغية تعزيز قوتها البرلمانية.
وفي منطقة المثلث، افتتحت صناديق الاقتراع بانتظام ودون أحداث استثنائية، مقارنة بانتخابات أيلول/ سبتمبر 2019. ، كما انتظمت عملية سير الانتخابات في الناصرة وقرى ومدن الجليل، بظل الإقبال على التصويت منذ فتح صناديق الاقتراع.
وأظهرت الساعات الأولى لافتتاح صناديق الاقتراع ارتفاع نسبة التصويت في البلدات العربية بمعدل 18%، حيث أظهرت المعطيات أن نسب التصويت في قرى ومدن المثلث وصلت إلى 10%، وهذا يعتبر ارتفاعا مقارنة بالانتخابات السابقة.
ارتفاع في نسب التصويت في الناصرة والجليل
وفي مدينة الناصرة وقرى ومدن الجليل ارتفعت نسب التصويت ف بمعدل 15% إلى 18%، وهو ارتفاع مقارنة بانتخابات الأخيرة.
كما يتوقع ارتفاع نسب التصويت مع مرور الوقت، وخاصة في ساعات ما بعد العصر والمساء.
محاولة عرقلة سير الانتخابات
وفي ظل الارتفاع في نسب التصويت، أفاد مراسلنا نقلا عن العديد من نشطاء الأحزاب، بأنه تجري محاولات لعرقلة العملية الانتخابية من قبل أعضاء الأحزاب اليهودية على الصناديق، وذلك من خلال تشديد الإجراءات على المصوتين لإبطاء وتيرة العملية الانتخابية وازدحام طوابير المصوتين.
وتم إخراج سكرتير صندوق في حي عين جرار في أم الفحم بسبب حمله للسلاح.
في الطيبة، انتظمت عملية التصويت بعد افتتاح صناديق الاقتراع في المدينة، ففي مدرسة النجاح يتواجد 4 صناديق اقتراع، حيث شهدت الساعات الأولى حركة خافتة جدا، وقال مسؤول الصندوق، عبادة أدريس، لـ"عرب 48" إن "الساعات الأولى تكون غالبا حركة غير نشطة، بحيث سيلحظ إقبالا على التصويت في ساعات ما بعد العصر وساعات المساء قبيل إغلاق الصناديق".
وأضاف "هذه المرة التحذير أكثر على الصناديق، ليس من عمليات تزييف محتملة، إنما من التعامل مع نشر الأخبار الكاذبة التي تتعلق بفيروس كورونا، من قبل اليمين لهدف للحد من توافد المصوتين العرب".
حركة انتخابية نشطة في الناصرة
وتشهد مدينة الناصرة حركة نشطة منذ الساعات الأولى لفتح صناديق الاقتراع، حيث يلاحظ التوافد إلى صناديق الاقتراع، والطوابير قبالة اللجان الانتخابية، فيما تشهد مداخل المدارس التي تضم صناديق اقتراع ازدحامات مرورية مع فتح صناديق الاقتراع، وهو ما لم تشهده المدينة في الانتخابات السابقة.
وأعرب العديد من الناشطين في مراكز الاقتراع عن تفاؤلهم من رفع نسبة التصويت وتدعيم قوة المشتركة برلمانيا، إذا ما استمرت الحركة النشطة للمصوتين حتى ساعات المساء.
إقبال متفاوت على التصويت في النقب
وتشهد منطقة النقب عملية انتخابية هادئة، في ظل إقبال متفاوت على التصويت في القرى العربية، مع دعوات للمواطنين العرب لزيادة نسب التصويت ودعم القائمة المشتركة.
وتشهد قرية اللقية إقبالا على التصويت مع التوافد للمصوتين على صناديق الاقتراع منذ صباح اليوم مع دعوات لمشاركة أوسع.
ودعا رئيس المجلس المحلي تل السبع، عمر أبو رقيق، أهالي تل السبع للمشاركة في الانتخابات ودعم القائمة المشتركة، حيث حظيت الدعوة بتجاوب من السكان، إذ يتوقع ارتفاع نسبة التصويت في القرية وتواصل عملية الاقتراع حتى إغلاق الصناديق.
وفي مدينة رهط، كان رئيس البلدية فايز أبو صهيبان، من أوائل المصوتين، حيث دعا سكان المدينة للخروج إلى صناديق الاقتراع والتصويت للقائمة المشتركة لتعزيز التمثيل العربي في الكنيست.
نسبة تصويت مرتفعة في طمرة
وفي مدينة طمرة وصلت نسبة التصويت 30% حتى ساعات ما بعد الظهر، وفي حديث مع الناشط السياسي كاسترو عثمان من أمام مقر التصويت في حي الشريف قال" نسبة التصويت في طمرة اعلى من الانتخابات السابقة بـ18%، ونأمل أن تستمر النسبة بالارتفاع حتى ننجح في انتخاب 16 عضو في القائمة المشتركة". وأكد بأن أصوات مدينة طمرة فقط للقائمة المشتركة".
حركة انتخابية نشطة في منطقة الشاغور
تنشط الحركة الانتخابية بمراكز الاقتراع في البلدات الواقعة بمنطقة الشاغور منذ فتح صناديق الاقتراع صباح اليوم، الاثنين.
ودعا الناشطون في المنطقة المواطنين إلى الخروج لممارسة حقهم في الاقتراع والتصويت للقائمة المشتركة من أجل المساهمة في رفع نسبة التصويت.
هذا، وتسير العملية الانتخابية في المنطقة بهدوء دون الإبلاغ عن أي عراقيل تذكر.
عباس: نعول على مليون ناخب عربي
وقال النائب د. منصور عباس "اليوم نعتمد على أنفسنا ونصنع نصرنا، لا نعول على يمين ويسار وإنما على مليون ناخب عربي".
وأضاف "رفع نسبة التصويت ضروري لتعزيز مكانتنا السياسة وتقوية حضورنا وزيادة تمثيلنا وتأثيرنا في معركتنا على حقوقنا ووجودنا في وطننا وأرضنا".
النائب سامي أبو شحادة يدلي بصوته في يافا
أدلى النائب سامي أبو شحادة بصوته في انتخابات الكنيست صباح اليوم الإثنين، في مدرسة "شيلا شوفو" في يافا، حيث وصل إلى المكان برفقة عائلته.
ودعا النائب سامي أبو شحادة عموم الجمهور العربي بالخروج للتصويت باكرًا وعدم الانتظار لساعات الليل، والتي عادةً ما تكون بها الصناديق مزدحمة.
وشدد أبو شحادة على أهمية التصويت بقوله "هذا هو يوم الحسم، اليوم الذي نقوّي به المشتركة، ونقوي به شعبنا" كما أضاف: "نستطيع منع نتنياهو العنصري من تشكيل الحكومة والأمر يتوقف على الصوت العربي".
وختم بالقول: "أدعو أهالينا بالخروج فورًا للتصويت من أجل العدالة والمساواة وضد الاحتلال والعنصرية والعنجهية، المشتركة صوت الجماهير العربية من الجليل وحتى النقب".
النائبة عايدة توما – سليمان تدعو الجماهير للتصويت للمشتركة
وأدلت النائبة عايدة توما -سليمان بصوتها في مدرسة فايتسمان في مدينة عكا، حيث وصلت إلى صندوق الاقتراع برفقة عائلتها ونشطاء من القائمة المشتركة.
ودعت توما - سليمان أبناء وبنات المجتمع العربي للخروج والإدلاء بأصواتهم قائلة "أبناء وبنات شعبنا، ساعة الحسم قد حانت، وهذه المرة الأمور واضحة وجلية للعيان، إما أن ننتصر لأنفسنا من خلال نصر قائمتنا المشتركة وإما أن ينتصر اليمين الفاشي بكل مشاريعه العنصرية التوسعية. هذه المرة أكثر من أي وقت مضى، بإمكان صوتنا أن يؤثر على الخارطة السياسية برمتها وأن يدحر عصابة المستوطنين من على دكة الحكم. مصيرنا بين يدينا، صوتنا قوة، تعالوا جميعًا كي نترجم هذه القوة لتمثيل سياسي قوي ومؤثر ولا يمكن لأحد تجاهله".
وأنهت توما – سليمان "تدفقوا إلى الصناديق واجعلوا هذا اليوم يوما نضاليا يتحول فيه صوتنا إلى سيف مشهر في وجه اليمين الفاشي وسياساته الاستيطانية. تعالوا نتحول إلى القوة المركزية التي لا يمكن تجاهلها بعد اليوم".
اقرأ/ي أيضًا | فتح صناديق الاقتراع لانتخابات الكنيست الـ23
التعليقات