كسيفة: جلسة طارئة لبحث سبل الوقاية من فيروس كورونا

بمبادرة رئيس مجلس كسيفة المحلي، المحامي عبد العزيز النصاصرة، عقدت جلسة طارئة ضمت مسؤولين في المجلس، اليوم الأحد، في أعقاب انتشار فيروس كورونا في البلاد والعالم، وجرت مناقشة السبل والآليات لتفادي حدوث أي إصابات بهذا الفيروس بعد تسجيل بعض الحالات

كسيفة: جلسة طارئة لبحث سبل الوقاية من فيروس كورونا

بمبادرة رئيس مجلس كسيفة المحلي، المحامي عبد العزيز النصاصرة، عقدت جلسة طارئة ضمت مسؤولين في المجلس، اليوم الأحد، في أعقاب انتشار فيروس كورونا في البلاد والعالم، وجرت مناقشة السبل والآليات لتفادي حدوث أي إصابات بهذا الفيروس بعد تسجيل بعض الحالات في البلاد.

وشدد الحاضرون في الاجتماع على أنّ مجلس كسيفة وطواقمه على تواصل مباشر مع كافة الجهات والوزارات المعنية لمتابعة الموضوع.

وصرّح رئيس المجلس المحلي أنّه "لم يتم تشخيص أيّ إصابة في البلدة، بحمد الله وفضله، ولا يوجد داعٍ للذعر أو تعطيل مجريات الحياة العامة".

وناشد النصاصرة المواطنين بـ"عدم التعاطي مع الشائعات والاستمرار بمتابعة المستجدات والالتزام بتعليمات وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم بهذا الصدد وتوخي سبل الحيطة والحذر، خصوصًا العائدين من السفر لدول التي انتشر فيها الفيروس والتزام الحجر الصحي في المنازل للحفاظ على سلامتهم وعلى سلامة المواطنين".

ونصح المجلس المحلي الأهالي في كسيفة بالامتناع عن السفر لخارج البلاد إلّا لضرورة، وفي حالة اضطروا للسفر إبلاغ المسؤولين في المدارس عن سفرهم لتنسيق الإجراءات اللازمة المترتّبة.

وأصدر المجلس بيانَا في وقت سابق جاء فيه تعليمات لإيقاف جميع الفعاليات التربوية والرحلات المدرسية خارج البلدة، وتفادي التواجد في تجمعات كبيرة حفاظا على سلامة الطلاب والأبناء.

وختم بالقول إنه "من باب الأخذ بالأسباب ومن باب المسؤولية الشخصيّة والمسؤولية الجماعيّة، نتوجه إليكم أهلنا الكرام بالتقيّد التام بتوصيات وزارة الصحّة والوزارات الأخرى والانصياع لإجراءات الحجر الصحي لمدّة 14 يومًا منذ يوم عودتكم للبلاد، الحديث يدور عن الدول التالية: إسبانيا، ألمانيا، النمسا، فرنسا، سويسرا، الصين، هونغ كونغ، تايلاند، اليابان، سنغافورة، كوريا الجنوبية، إيطاليا وماكاو. أوامر الحجر مُلزمة لكل من تواجد في هذه الدول حتى لفترة قصيرة. كذلك المؤسّسات العامّة الأخرى وأماكن العمل والترفيه والتسوق وزيارة المرضى في المستشفيات. بمسؤولية نتصرف، نتعامل مع الموضوع بجديّة تامّة ونحافظ على سلامتنا وسلامة الآخرين".

التعليقات