اللجنة القطرية تدعو للالتزام بتعليمات المتابعة وإحياء يوم الأرض

دعت اللّجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، اليوم، السّبت، إلى إحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد، والّتي تحلّ بعد غد الإثنين، في الثلاثين من آذار/ مارس، وفقًا لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أمس الجمعة.

اللجنة القطرية تدعو للالتزام بتعليمات المتابعة وإحياء يوم الأرض

مسيرة يوم الأرض الـ43 بسخنين (أرشيف عرب 48)

دعت اللّجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، اليوم، السّبت، إلى إحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد، والّتي تحلّ بعد غد الإثنين، في الثلاثين من آذار/ مارس، وفقًا لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أمس الجمعة.

وأكّد بيان نشرته اللجنة القطرية أنّ "إحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض، كمناسبة وطنية كفاحية وحدوية، ترفع خلالها جماهيرنا العربية قضاياها ومواقفها ومطالبها الجماعية في مختلف الجوانب، السياسية منها والوطنية والحقوقية والمدنية، إنما هي مسألة مبدئية لم ولن تتوقف أو تنضب في كل الظروف والأوضاع".

وأوضح البيان أنّ إحياء هذه الذّكرى يأخذ "أشكالًا مُتعدّدَة ومُتنوِّعة, لا سيّما في ظلّ الظروف الراهنة والطارئة والاستثنائية" نظرًا لتفشّي وباء فيروس كورونا (كوفيد 19)، عالميًّا ومحليًّا، حرصًا على سلامة وصحة جماهيرنا العربية الفلسطينية في البلاد, وتجاوبًا مع التعليمات والتوجيهات العامة في هذا الخصوص.

وبناءً عليه، فإن أبرز الفعاليات والنشاطات المحورية والمركزية، في هذه المناسبة,،وفي ظلّ هذه الظروف، ستكون على النحو التالي:

أوّلًا، تنظيم "مُظاهرة رقمية" في يوم الذكرى، يوم الإثنين القادم، عند الساعة الخامسة بعد الظهر (17:00)، إلى جانب إنشاد نشيد موطني و/ أو سنرجع يومًا، عبر التواجد على أسطح البيوت أو نوافذها وشرفاتها؛

ثانيًا، بثّ برامج تثقيفية حول مُناسبة وذكرى يوم الأرض، كمحطة تاريخية ونضالية في مسيرة الجماهير العربية، وفي معركة بقائها وتطوّرها في وطنها؛

ثالثًا، وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء يوم الأرض، في سخنين وعرابة وديرحنا وكفركنا والطيبة، بمشاركة أعداد قليلة جدًّا، ووفقا لقرارات السلطات المحلية في المدن والقرى العربية المذكورة.

ودعا بيان اللجنة إلى التزام "أقصى درجات المسؤولية والحكمة والشجاعة بالالتزام بتوجيهات وتعليمات اللجنة القطرية وهيئاتها ولجانها التخصّصية، وطواقم الطوارئ المتعدَّدة في هذا الصّدد، المحلية والقطرية، والسلطات المحلية، إضافة إلى الهيئات والمُؤسّسات ذات الصّلة، في سبيل الانتصار الجماعي على هذا الوباء، من خلال إرادة الحياة الإنسانية وتطوّرها على هذه الأرض".

التعليقات