مقر الطوارئ العربي بالنقب يستعد لمكافحة كورونا في رمضان

يعمل مقر الطوارئ الأول في النقب التابع للجنة الطوارئ القطرية في البلاد، منذ أسبوع، بهدف توفير عمل مشترك بين منظمات المجتمع المدني وتقاسم المسؤوليات ومناقشة آلية عمل لتقديم الحلول في مختلف المجالات للسكان العرب في النقب.

مقر الطوارئ العربي بالنقب يستعد لمكافحة كورونا في رمضان

اجتماع مقر الطوارئ بالنقب، أمس

عقد اجتماع في مقر الطوارئ الأول بمشاركة أكثر من 20 مندوبا عن الجمعيات والمؤسسات المجتمعية والسلطات المحلية في منطقة النقب، وذلك في قرية أبو تلول، أمس الأحد.

ويعمل مقر الطوارئ الأول في النقب التابع للجنة الطوارئ القطرية في البلاد، منذ أسبوع، بهدف توفير عمل مشترك بين منظمات المجتمع المدني وتقاسم المسؤوليات ومناقشة آلية عمل لتقديم الحلول في مختلف المجالات للسكان العرب في النقب.

وشارك في الاجتماع العديد من ممثلي الجمعيات الاجتماعية، وكذلك أطباء ومختصين، ورؤساء مجالس وغيرهم، الذين يملكون الخبرة للتعامل مع الأزمات وبالتالي توفير حلول متاحة للجميع.

وجرى تقسيم عمل المقر وفقا لمجال عمل كل جمعية ووفقا للجان عمل مختصة كل منها بحسب خبرتها.

كما تمّت مناقشة مسألة التزامن مع حلول شهر رمضان الكريم، وأكّد المندوبون على أهمية التحضير لشهر رمضان وطرق الوقاية من الوباء، ومن المخطط إطلاق حملة إغاثة قطرية لتلبية احتياجات السكان في الشهر الفضيل، إلى جانب العمل على تزويدهم بجميع المعلومات التي تنص عليها وزارة الصحة لتفادي انتشار الوباء في هذه الفترة، والتي من شأنها أن تكون فرصة لانتشار الوباء.

وبهذا، قسمت المهام في المقر وفقا للجان عمل، ستعمل بها كل جمعية أو مؤسسة بحسب خبرتها، وستكون لجنة مختصة في توفير خط استشاري للأزمات النفسية والمعنوية، إلى جانب لجان الصحة، الاستشارة القانونية، لجنة العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ولجنة إغاثة وحملة تموينية لسكان النقب، كما يسلط المقر الضوء على حملة توعية واسعة من أجل القيام بفحوصات الكورونا وطرق تفاديها.

وصرح القائمون على المقر بالنقب أنه "تكمن أهمية هذا العمل في تقديم فرصة للتطوّع حتّى في أكثر الأوقات صعوبة، وتقديم المساعدة للحدّ من انتشار وباء كورونا في القرى العربية المعترف بها وغير المعترف بها في النقب، والتي يعيش فيها أكثر من 260 ألف مواطن عربي يعانون بشكل يومي من نقص في البنى التحتية، الأمر الذي يصعب أكثر عند حدوث الأزمات".

ويطالب المقر بإجراءات قانونية تنص على توفير أماكن مناسبة لفترة الحجر الصحي للمصابين بالقرب من أماكن سكنهم وتوفير المستلزمات الكاملة للمرضى وعائلاتهم.

وختم القائمون على مقر الطوارئ بالقول إنّه "بفضل العمل المشترك مع جميع الهيئات الناشطة في الميدان يمكننا ضمان استمرارية ونجاح محاربة انتشار الوباء في هذه الظروف الصعبة، وبالتالي رصد الموارد اللازمة والمعلومات التي ستنجع عمل المقر على تفادي انتشار المرض في النقب".

التعليقات