البعنة ودير الأسد: المطالبة بإقامة صندوق دعم للمتضررين

تسبب الإغلاق التام المفروض على بلدتي دير الأسد والبعنة في ظل تسارع وتيرة تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بأضرار مادية جسيمة على أصحاب المصالح التجارية والعمال، في ظل غياب المبادرات والحلول التي قد تعوضهم عن الأضرار الناجمة عن الأزمة

البعنة ودير الأسد: المطالبة بإقامة صندوق دعم للمتضررين

الشرطة الإسرائيلية تنشر حواجز لإغلاق مدخل بلدتي البعنة ودير الأسد

تسبب الإغلاق التام المفروض على بلدتي دير الأسد والبعنة في ظل تسارع وتيرة تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بأضرار مادية جسيمة على أصحاب المصالح التجارية والعمال، في ظل غياب المبادرات والحلول التي قد تعوضهم عن الأضرار الناجمة عن الأزمة.

وبهذا الصدد، أبرق عضو سكرتارية تجمع البعنة الوطني، المحامي خالد تيتي، رسالة عاجلة إلى وزارة المالية والتأمين الوطني وسلطة الضرائب، من أجل المطالبة بإنشاء صندوق دعم خاص للمتضررين في كلتي البلدتين منذ الإعلان عن فرض الإغلاق التام.

خالد تيتي

وعن ذلك، استهل المحامي تيتي حديثه لـ"عرب 48"، بالقول إن "هذه الرسالة جاءت من أجل المطالبة بإقامة صندوق دعم خاص للمتضررين نتيجة الإغلاق التام في البعنة ودير الأسد، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تخفيف في التقييدات المفروضة".

وأضاف أن "الإغلاق التام في البعنة ودير الأسد أدى إلى منع العمال من الخروج إلى عملهم، بالإضافة إلى إغلاق المحلات التجارية لأجل غير مسمى، وعلى الرغم من وجود تصاريح لقسم من المواطنين، غير أن هنالك مشغلين أبلغوا العمال العاملين لديهم بعدم الوصول إلى مكان العمل لكونهم من سكان البلدتين".

وتابع "بناء عليه، فإن توجهنا ومطلبنا يأتي من أجل إعطاء حلول للمتضررين بسبب الإغلاق، في الوقت الذي لا تتوفر هنالك إمكانية لتعويض العاملين وأصحاب المحلات التجارية العاطلين عن العمل في هذه الفترة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن البلدتين ستمران في ضائقة اقتصادية ستتأثر حتى بعد الخروج من أزمة كورونا".

ورأى تيتي أن "الحالة السائدة في البعنة ودير الأسد تستوجب معاملة خاصة لكلتا البلدتين إلى جانب المعالجة العامة التي تعمل عليها السلطات لباقي البلدات، ووفقا لمبدأ المساواة فإنه لا بد من إعطاء حلول للأزمات الخاصة مثلما يحدث في الأزمات العامة".

التعليقات