كورونا يتفشى في النقب ودعوات لاتخاذ "الحيطة والحذر"

ناشدت الغرفة المشتركة للطوارئ في النقب، اليوم السبت، الأهالي بأخذ الحيطة والحذر، في ظل ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المنطقة، وتفشي الفيروس بشكل ملحوظ خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع شهر رمضان.

كورونا يتفشى في النقب ودعوات لاتخاذ

للتوضيح (أرشيفية - أ ف ب)

ناشدت الغرفة المشتركة للطوارئ في النقب، اليوم السبت، الأهالي بأخذ "الحيطة والحذر"، في ظل ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المنطقة، وتفشي الفيروس بشكل ملحوظ خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع شهر رمضان.

وفي بيان صدر عنها مساء اليوم، كررت الغرفة مطلبها بـ"التزام البيوت"، والأخذ بفتاوى "أهل العلم في الشريعة"، حول عدم إقامة صلاة الجماعات والجُمع في المساجد، كما شددت على وجوب وضع الكمامات في الأماكن العامة.

وطالبت الغرفة الأهالي بـ"التصرف وكأن الجائحة بدأت هذه الأيام، وعدم التهاون في الوسائل الوقائية، كما طالبت اللجنة وجوب الحجر الصحي على كل مخالط لمصاب، أو كل شخص قدم من الخارج".

وأشارت الغرفة في بيانها إلى أنها "قد بدأت هذا الأسبوع بحملة إعلامية كبيرة بالتعاون مع وزارة الصحة في القرى والبلدات العربية في الجنوب".

وأوضح البيان أن الحملة تقوم على "تعميم الإرشادات والتعليمات من خلال منصات الشبكات الإعلامية ونصب لافتات في مداخل ومراكز القرى". وأعلنت أنه "تم بناء فريق عمل يناشد الأهالي عبر مكبرات الصوت بالالتزام بالبيت واتباع تعليمات الجهات المختصة للحد من انتشار الوباء".

وتظهر الأرقام التي صدرت عن وزارة الصحة الإسرائيلية حول انتشار فيروس كورونا عربيًا، صباح أمس، الجمعة، ارتفاعا في عدد الإصابات المسجلة في النقب، وسط غياب للأرقام الدقيقة حول الإصابات في القرى مسلوبة الاعتراف.

وتوزعت الإصابات في النقب على مدينة رهط بواقع 47 إصابة، كما سجلت كل من تل السبع وكسيفة واللقية وحورة وعرعرة النقب بالإضافة إلى بعض القرى مسلوبة الاعتراف، إصابات بأعداد متفاوتة.

ووصل عدد المصابين بفيروس الكورونا في البلدات العربية، لغاية الساعة الثامنة من صباح أمس الجمعة، إلى 760 مصابا، بارتفاع يقدر بـ5% مقارنة باليوم السابق، في حين بلغ مجمل عدد الفحوصات في المجتمع العربي نحو 33,605 بارتفاع بنحو 1,641 فحصا وبزيادة 5%.

التعليقات