الهيئة العربيّة تحثّ على دعم المصالح التجاريّة العربيّة وضمان أساليب الوقاية

أطلقت الهيئة العربيّة للطوارئ، اليوم الثلاثاء، حملة تدفع نحو تشجيع السكان في البلدات العربيّة، إلى تعزيز قيمة التكافل الاجتماعي ودعم الاقتصاد المحلي، مع الإشارة إلى الاستمرار بالالتزام بتعليمات الوقاية والأمان.

الهيئة العربيّة تحثّ على دعم المصالح التجاريّة العربيّة وضمان أساليب الوقاية

شارع أم الفحم الرئيس مكتظ بالمحال التجارية (أرشيفية)

أطلقت الهيئة العربيّة للطوارئ، اليوم الثلاثاء، حملة تدفع نحو تشجيع السكان في البلدات العربيّة، إلى تعزيز قيمة التكافل الاجتماعي ودعم الاقتصاد المحلي، مع الإشارة إلى الاستمرار بالالتزام بتعليمات الوقاية والأمان.

وبهذا الصدد أصدرت الهيئة بيانًا توضّح من خلاله تفاصيل حملتها، وجاء به أن "هذه الحملة تشمل، مواد توعوية بخصوص تعليمات ‘الشارة البنفسجية‘".

وأشارت الهيئة إلى أنه "مع بدء التسهيلات التي أقرتها الحكومة والعودة التدريجية لمرافق الحياة المختلفة، هناك حاجة كبيرة بالالتزام بالتعليمات لمنع معاودة تفشي الفيروس، خاصة في المصالح".

وذكرت الحملة في بيانها أنها "أصدرت الحملة من أجل تشجيع ودعم المصالح المحلية العربية ولتعزيز وعي المواطن بأهمية اتباع القوانين لمنع التسبب بالمخالفات للمصالح".

وأضاف البيان أن "اتباع إرشادات الأمان في المصالح يؤدي إلى الاستمرار في السيطرة على المرض ومنع انتشاره والعودة إلى الحياة الطبيعية وذلك سيعود بالفائدة الاقتصادية على المصالح في البلدات العربية، إلا أن الإهمال والاستخفاف سيشكلان خطرا يسبب انتشار المرض مجددا والعودة بخطوات عديدة إلى الخلف".

وأكدت الهيئة العربية للطوارئ، على أن "مسؤولية إنعاش الاقتصاد المحلي بعد هذه الأزمة تقع على المواطنين من خلال الاستمرار بالنهج السليم في الوقاية والأمان بكل ما يتعلق بالتعليمات، وتتمنى لكم السلامة والصحة دائما وأبدا".

التعليقات