حركة تجارية نشطة في المثلّث بعد ظروف صعبة إثر كورونا

شهدت منطقة المثلث، عشية عيد الفطر، بهجة كبيرة، وحركة تجارية نشطة، ولا سيما أن العيد حلّ هذا العام عقِبَ أوضاعٍ اقتصادية واجتماعية وصحية صعبة، بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.

حركة تجارية نشطة في المثلّث بعد ظروف صعبة إثر كورونا

أحد شوارع الطيبة ينبض بالحياة عشية العيد (عرب 48)

شهدت منطقة المثلث، عشية عيد الفطر، بهجة كبيرة، وحركة تجارية نشطة، ولا سيما أن العيد حلّ هذا العام عقِبَ أوضاعٍ اقتصادية واجتماعية وصحية صعبة، بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وتجوّلت حشود من ضمنهم النساء والأطفال والمسنين، في شوارع البلدات والقرى العربية بأريحية وحتى ساعات متأخرة من ليلة العيد، علمًا بأن السنوات الماضية شهدت ظواهر عنف وجرائم، بالتزامن مع حلول العيد.

وأكد أصحاب مصالح تجارية لـ"عرب ٤٨" أن "هذا العيد بشكل استثنائي، انتعش الاقتصاد المحلي أكثر من أي عيد مر، بسبب أن الناس اقتنت مستلزمات العيد من المحلات التجارية الموجودة في بلدانها".

أحد شوارع الطيبة ينبض بالحياة عشية العيد (عرب 48)

وقال زياد عازم، وهو صاحب محمص في الطيبة، إن هذا الأمر، "إما بسبب اضطرار الناس، للشراء من داخل البلدات العربية، أو أنهم اعتادوا على ذلك بسبب الأوضاع التي فرضت حظر التجوال بسبب كورونا".

وانطلقت المسيرات عشية العيد في معظم البلدان العربية في المثلث، منها مسيرات للأطفال توزع الهدايا وتنثر البهجة والسرور، ومنها ما شمل التكبيرات استقبالا للعيد.

التعليقات