عودة مقيّدة للمدارس في "المناطق الحمراء"

تعود البلدات المصنّفة "مناطق حمراء" إلى التعليم، غدًا، الأربعاء، بعد عطلة العيد، لكن بشروط مقيّدة.

عودة مقيّدة للمدارس في

مدرسة في البعنة (أرشيفيّة)

تعود البلدات المصنّفة "مناطق حمراء" إلى التعليم، غدًا، الأربعاء، بعد عطلة العيد، لكن بشروط مقيّدة.

والبلدات المصنّفة "مناطق حمراء" في المجتمع العربي هي البعنة ودير الأسد وحورة.

وذكر المجلس المحلّي في البعنة، في رسالة للأهالي، أن النظام الذي أوصت به وزارة الصحّة، وسيُتّبع هو عودة الصفوف الدنيا، بما في ذلك الروضات والبساتين، بالإضافة إلى عودة الصفوف الأولى والثانية والثالثة، وطلاب الصفوف الحادية عشرة والثانية عشرة.

بينما لن يعود طلاب الصفوف الرابعة والخامسة والسادسة، وكل طلاب المدارس الإعداديّة والصفوف العاشرة.

وستكون عودة الطلاب مشروطة بالمحافظة على قواعد الصحة والسلامة حسب طلب وزارة الصحة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحّة، فإنّ عودة المدارس ستكون "طوعيّة، ووفقا لجاهزية السلطة المحلية والاستعدادات التي قامت بها".

وتوصي الخطّة "بالحرص الكامل على النظافة بموجب التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والتي ستشمل، بين أمور أخرى، غسل اليدين، وأقصى درجة ممكنة من الفصل في المراحيض وما شابه ذلك. ولا يعني ذلك المساس بالتعليمات العامة الأخرى التي صدرت لجهاز التربية والتعليم".

وسيتعيّن على كل طالب إبراز تصريح بشأن حالته الصحة عند مدخل المدرسة، إضافة إلى "الحرص على ارتداء الكمامة في المناطق المفتوحة أثناء فترات الاستراحة"، حيث يتعين على طلاب الصفوف الرابعة فصاعدًا ارتداء الكمامات طوال الحصة أيضًا"، بالإضافة إلى الحرص على الابتعاد لمسافة مترين خلال فترات الاستراحة المخصصة لتناول الطعام"، علمًا بأنّ "الاستراحة بين الحصص ستكون تدريجية".

ووفقًا للخطّة، ستعمل المدارس والرياض على تحويل معظم النشاطات إلى أماكن تتيح الحفاظ على مسافة مترين، "وسيتم إغلاق الأطر حيث سيتم اكتشاف حالات إصابة، وفقًا لترتيب الإجراءات الذي ستحدده وزارة الصحة".

وبالتزامن مع ذلك سيتم تشكيل طاقم مصغر يتولى مهمة استعداد جهاز التربية والتعليم لحدوث موجة إصابات إضافية.

التعليقات