والدة الشهيد يونس تدعو لتصعيد الاحتجاجات ضد جرائم الاحتلال

شاركت والدة الشهيد مصطفى يونس، يوم أمس الإثنين، بمظاهرة الاحتجاج التي تنظّمت على مفرق مدينة أم الفحم لمنطقة وادي عارة، ووجهت الأم الثكلى، عبير يونس، انتقادًا لردة الفعل الجماهيرية على جرائم الشرطة.

والدة الشهيد يونس تدعو لتصعيد الاحتجاجات ضد جرائم الاحتلال

شاركت والدة الشهيد مصطفى يونس، يوم أمس الإثنين، بمظاهرة الاحتجاج التي تنظّمت على مفرق مدينة أم الفحم لمنطقة وادي عارة، ووجهت الأم الثكلى، عبير يونس، انتقادًا لردة الفعل الجماهيرية على جرائم شرطة الاحتلال.

وعبّرت يونس عن أسفها للمشاركة في التظاهرات والاحتجاجات على جرائم الشرطة، إذ وصفتها بالـ"خجولة" وقالت في حديث لـ"عرب ٤٨" إنها، "توقعت أن تشهد التظاهرات أكثر صخبًا، وللأسف فإنها لم ترتق إلى مستوى الحدث إلى الآن".

وقالت الوالدة: "أتأمل أن تكبر التظاهرات والاحتجاجات مع الوقت كي يكون الصوت أعلى، لنوصل الصرخة الحقيقية ضد الإجرام والمجرمين، وأن يعي الناس الخطر الداهم".

وأشارت يونس إلى أن "جريمة إياد الحلاق أيقظت عندي الألم مرة أخرى، لم يزل الألم ولن يزل، ولكن جريمة الحلاق أعادت لي تفاصيل جريمة مقتل ابني مصطفى".

وطالبت يونس قائلة إنه "يجب أن تكون هبة، بكل الوسائل القانونية المتاحة، وأن يتّحد كل المجتمع الفلسطيني في القدس والداخل والضفة وغزة، يجب أن نكون يدًا واحدة، لأن هذا الإجرام يزداد يوما بعد يوم، وجريمة مصطفى هي قضية تخص كل المجتمع الفلسطيني وليس العائلات الثكلى فقط".

وعن السؤال حول الخطوات قالت إن "الخطوات جيدة، ولكن بالإمكان تغيير النهج النضالي كي يتفاعل الناس أكثر مع التظاهرات". ووجهت رسالة إلى والدة الشهيد الحلاق "أنني أشعر بالمأساة التي آلمت بكم، وأسال الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يعوضها الله بفقدان ابنها، ويجمعنا معهم بالجنة إن شاء الله". وختمت قائلة إن "العائلة لن تسكت عن جريمة مصطفى، وسنلاحق المجرمين حتى الرمق الأخير، في كل المحافل والوسائل المتاحة".

التعليقات