أم الفحم: مجلس الطوارئ يحذّر من إغلاق أحياء بسبب كورونا

حذّر مجلس الطوارئ البلدي في أم الفحم، اليوم، السبت، من إغلاق أحياء المدينة إذا استمرّ فيروس كورونا في الانتشار.

أم الفحم: مجلس الطوارئ يحذّر من إغلاق أحياء بسبب كورونا

منظر عام لمدينة أم الفحم

حذّر مجلس الطوارئ البلدي في أم الفحم، اليوم، السبت، من إغلاق أحياء المدينة إذا استمرّ فيروس كورونا في الانتشار.

وعقد المجلس، عصر أمس الجمعة، جلسة طارئة له، في أعقاب تزايد الإصابات في المدينة خلال الأيام الأخيرة، وناقش الحضور "التطوّر الخطير في عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد تخفيف القيود من قبل الحكومة بفتح قاعات الأفراح والمساجد والمدارس والأسواق والمجمعات التجارية وبيوت العزاء"، بحسب ما جاء في البيان.

ويضمّ المجلس رئيس البلدية وأعضاء من المجلس البلدي وأطباء ومشايخ ومختصين بالصحة.

وتوجّه المجلس إلى الأهالي "جميعًا أن تتحملوا المسؤولية وأن تلتزموا بإرشادات وتوجيهات وتوصيات وزارة الصحة في كل ما يتعلق بالحفاظ على النظافة والوقاية الدائمة والحفاظ على البعد بين الأشخاص لمسافة مترين ووضع الكمامات بصورة دائمة، وعدم المصافحة والتقبيل، فالأمر جدّ وخطير، قبل أن يتم الإعلان عن إغلاق أحياء أو مواضع معينة مصابة في المدينة".

كما توجّه المجلس إلى القاعات والمطاعم والمحلات التجارية والصالونات والمصلين في المساجد بالقول "لا تتهاونوا بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، فاللامبالاة من قبل البعض للأسف فتحت المجال لعودة كورونا إلى بلدنا، بعد أن مرّ أكثر من شهر دون أية حالة تذكر عندنا. فكورونا بيننا ولم تغادرنا بعد، وعليكم أن تتصرفوا وفق التعليمات في هذه الأماكن، دون تهاون، وأن تفحصوا كل شخص يدخل إليكم، وأن تضعوا المعقّمات والكمامات في مدخل كل قاعة أو محل تجاري، وأن يتقيد أصحاب القاعات أو المطاعم بالعدد المسموح به وفق القانون. وكذلك على المصلّين في المساجد التقيّد بالتعليمات، وهو نداء خاص لأصحاب الصالونات، وخصوصا صالونات النساء، خاصة أن هذه الفترة تشهد أعراسًا ومناسبات كثيرة، ونداؤنا أيضا للعرسان والعرائس وعائلاتهم، أن خففوا من العزائم والدعوات، فالظروف لا تسمح بتواجد عدد كبير من الناس والمدعوين والاحتكاك بينهم حتمًا سيؤدي للإصابات الكثيرة".

وأعلن البلديّة، في وقت سابق، اليوم، السبت، إصابة 3 أشخاص بفيروس كورونا، ما يرفع عدد المصابين الفعليين الكلّي إلى 22، بينما يرتفع عدد المصابين الكلّي في المدينة، منذ بدء الجائحة، إلى 102، تعافى منهم 80 شخصًا. وبحسب البلديّة، يخضع 4 مصابين للعلاج في المشافي، بينما يخضع 3 إلى العلاج في الفنادق، في حين يتواجد الباقون في الحجر المنزلي، ولفتت إلى أنّ الحالات الصحيّة للمرضى "مطمئنة".

التعليقات