وادي عارة: وقفة احتجاجية ضدّ مخطط الضمّ واعتقال أحد المتظاهرين

شارك العشرات من أهالي منطقة وادي عارة، مساء اليوم الأربعاء، في وقفة احتجاجية، نُظِّمَت على مفرق قرية عرع رة، رفضا لمخطط الضمّ الإسرائيلي، الذي تسعى السلطات الإسرائيلية بموجبه إلى "فرض سيادة" على أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة.

وادي عارة: وقفة احتجاجية ضدّ مخطط الضمّ واعتقال أحد المتظاهرين

جانب من الوقفة الاحتجاجية (عرب 48)

شارك العشرات من أهالي منطقة وادي عارة، مساء اليوم الأربعاء، في وقفة احتجاجية، نُظِّمَت على مفرق قرية عرعرة، رفضا لمخطط الضمّ الإسرائيلي، الذي تسعى السلطات الإسرائيلية بموجبه إلى "فرض سيادة" على أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مراسل "عرب 48" بأن عناصر شرطة، قد اعتقلوا شابًا مشاركًا في التظاهرة، لافتًا إلى أن قوات كبيرة من الشرطة، بضمنها عناصر وحدات خاصّة وخيّالة، قد انتشروا في كل مداخل القرية.

وجاءت التظاهرة بدعوة من القوى الوطنية في وادي عارة، كردٍّ محليّ أولي على مخطط الضم.

ورفع متظاهرون لافتات منددة بالضم، كتب على بعض منها شعارات من قبيل؛ "يا أحرار العالم التحموا" "وليسقط الاحتلال"، كما هتف البعض بشعارات رافضة للمخطط، مطالِبينَ بوحدة فلسطينية لإفشاله.

وفي ما يخصّ الضفة الغربية المحتلة، يتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو زج مزيد من قواته فيها، وذلك في أعقاب "تقدير للوضع الأمني" وثغرات في جدار الفصل العنصري، حسبما ذكر موقع "واللا" الإلكتروني اليوم. ويأتي ذلك في أعقاب الإعلان عن تسيير مسيرات ومظاهرات غاضبة في الضفة الغربية رفضا للمخطط.

وأضاف "واللا" أنه على خلفية التصريحات الإسرائيلي حول مخطط الضم، ستُعقد اليوم مداولات أمنية إسرائيلية، بمشاركة شعبة العمليات وشعبة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقتين الوسطى والجنوبية، حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، "بهدف دراسة تغييرات واتخاذ قرارات بموجبها بشأن تعزيز قوات أو رفع مستوى الجهوزية".

وتجري هذه المداولات الأمنية الإسرائيلية في موعد الإعلان عن الضم الذي حدده رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لكن وزير الخارجية الإسرائيلية، غابي أشكنازي، استبعد اليوم، مثلما استبعد وزير الأمن، بيني غانتس، أمس، الإعلان عن الضم اليوم.

جانب من الوقفة الاحتجاجية (عرب 48)

وبحسب "واللا"، فإن "التخوف الأساسي في الجيش الإسرائيلي هو أن تتجه الأمور إلى اشتعال ميداني سريع للأحداث، وأن ينجر أحد الجانبين، الإسرائيلي أو الفلسطيني، إلى رد فعل غير تناسبي، ثم يتدهور الوضع".

التعليقات