"النقب في ظل وباء كورونا" محور يوم دراسي للغرفة المشتركة للطوارئ

نظمت الغرفة المشتركة للطوارئ في النقب يوما دراسيا في قرية أبو تلول تحت عنوان "النقب في ظل وباء كورونا"، أمس الأحد، وذلك بمشاركة سُلطات محلية وإقليمية، النائب سعيد الخرومي، جمعيات من المجتمع المدني، لجان محلية، ومندوبين عن المكاتب الحكومية.

من اليوم الدراسي بالنقب، أمس

نظمت الغرفة المشتركة للطوارئ في النقب يوما دراسيا في قرية أبو تلول تحت عنوان "النقب في ظل وباء كورونا"، أمس الأحد، وذلك بمشاركة سُلطات محلية وإقليمية، النائب سعيد الخرومي، جمعيات من المجتمع المدني، لجان محلية، ومندوبين عن المكاتب الحكومية، لدراسة وبحث الوضع القائم في ظل تفشي وباء كورونا في البلدات العربية بمنطقة النقب، جنوبي البلاد.

وتخلل المؤتمر حلقات نقاش مهنية وأساسية بموضوع التربية والتعليم، الصحة، الرفاه الاجتماعي، العمل والتشغيل، والإعلام، تم التطرق من خلالها للتحديات التي تواجهها القرى العربية في النقب بشكل عام ومسلوبة الاعتراف بشكل خاص، إذ عكفت هذه اللجان على كتابة توصيات عديدة بينها كيفية توسيع نطاق العمل الإعلامي، والتعاون مع الجمهور لإيصال التوصيات والإرشادات لكافة البلدات والقرى في النقب، وكيفية العمل على إعادة الطلاب لمقاعد الدراسة في العام الدراسي المقبل مع إمكانية تطوير آلية التعلم عن بعد. كذلك العمل على تنظيم عمل المتطوعين في المجالس والأطر المختلفة وتوسيع مجال الخدمات المختلفة للجمهور، وتكثيف التعاون بين المجالس المحلية والإقليمية وجمعيات المجتمع المدني والوزارات المختلفة.

كما أوصت اللجان المختلفة ببناء خطط للطوارئ، في ظل استمرار انتشار الوباء بشكل أكبر ولفترة طويلة. ومن بين التوصيات أيضا توفير ورشات عمل ومساقات دراسية للعاطلين عن العمل ودعم المصالح المحلية اقتصاديا.

وستعمم الغرفة المشتركة للطوارئ في النقب التوصيات والخطط التي خلص إليها المؤتمر في الأيام القريبة.

وناشدت الغرفة المشتركة للطوارئ خلال اليوم الدراسي، الأهالي، بتحمل المسؤوليات تجاه الأفراد والمجتمع، والمحافظة على التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، وتقليص أعداد المشاركين في المناسبات الاجتماعية، مع أخذ الترتيبات والتعليمات كأساس عند تنظيم أي مناسبة اجتماعية.

التعليقات