الناصرة: تفشي كورونا يبعث على القلق

أكدت لجنة الطوارئ في بلدية الناصرة أن تقارير ومعطيات وصلتها، تنذر بخطورة انتشار فيروس كورونا في المدينة.

الناصرة: تفشي كورونا يبعث على القلق

اجتماع لجنة الطوارئ بالناصرة، أمس

أكدت لجنة الطوارئ في بلدية الناصرة أن تقارير ومعطيات وصلتها، تنذر بخطورة انتشار فيروس كورونا في المدينة.

واجتمعت اللجنة بدعوة من رئيس بلدية الناصرة، علي سلاّم، يوم أمس الأربعاء، محذرة من أن "الوباء والعدوى أخذت شكلا يبعث على القلق الدائم، وأن حاملي علامات الوباء في ازدياد كبير كل يوم".

وأضافت أنه "من منطلق المسؤولية في هذه الظروف الصعبة، ومن خلال موقعه وحرصه على سلامة الجمهور في المدينة، تم عقد الجلسة حيث حضرها إلى جانب رئيس البلدية ونوابه، عدد من أعضاء لجنة الطوارئ في البلدية وممثلين عن الجبهة الداخلية وكذلك عن الشرطة ومدراء المستشفيات في الناصرة وممثلين عن رجال الدين في المدينة. ابتدأ الجلسة رئيس البلدية حيث عبر عن قلقه من التقارير التي تصله بشأن حجم الإصابات في المدينة وازدياد أعداد المصابين بشكل مقلق، وأن أكثر الإصابات حصلت في المناسبات الاجتماعية كالأعراس وبيوت العزاء حيث تشكل 80% من إصابات الكورونا. الشرطة بدورها أكدت أنها ومنذ أيام قليلة، بدأت بالوصول إلى بيوت الأفراح وتفريقها وفرض غرامات مالية على أصحاب الفرح الذين يزيد عدد الحضور عن المتعارف عليه، حسب القانون".

وأوضحت أن "مدراء المستشفيات أكدوا أن الأعداد إذا بقيت بهذا الشكل وهذا التزايد المرعب فإنها ستكون غير قادرة على تقديم الخدمات في المستقبل، وأنه على الأهالي التقيد بالتعليمات وعدم حضور الأعراس، وعدم القدوم إلى بيوت العزاء بشكل يخالف الأنظمة، وألا يعرضوا حياتهم للخطر. هذا الأمر أكدهُ رجال الدين الذين حضروا الاجتماع، وأكدوا أنهم منذ فترة يراعون التعليمات، وفي كل لقاء مع المصلين يتحدثون عن الوقاية وتنفيذ تعليمات وزارة الصحة بشأن الكورونا".

وختمت بلدية الناصرة بالقول إنه "من منطلق المسؤولية التي تحتم علينا المكاشفة والمصارحة ومشاركتكم في أمر في غاية الأهمية، يتوجه رئيس بلدية الناصرة إلى عموم الأهل في الناصرة والقضاء بمسؤولية ومحبة وقلق بأنه علينا المكاشفة والشفافية في موضوع الأعراس التي أجمع كل ذوي الاختصاص أنها المكان الأول الذي يجلب العدوى ويساعد على انتشارها. علينا مراعاة التعليمات إلى الدرجات القصوى بحيث لا يزيد تعداد الحضور عما أقرته التعليمات، فالشرطة ستكون بالمرصاد لكل مخالف وسيتم تفريق الجمهور وفرض الغرامات، الأمر الذي سيدخل شعورا غير طيب في نفوس المواطنين. أصارحكم وأكاشفكم بالحقيقة، وعلينا جميعا أن نتحمل المسؤولية ونتقاسمها لأن يد واحدة لا تصفق".

التعليقات