شاهدة على مقتل نيفين عمراني: "طلبت مساعدة والدتها المقعدة؛ وقتلت طعنا"

بعد مرور 6 شهور على مقتل الشابة نيفين عمراني (21 عاما) من قرية حورة في منطقة النقب، جنوبي البلاد، جرى الكشف عن تفاصيل وشهادة جديدة حول جريمة القتل

شاهدة على مقتل نيفين عمراني:

الضحية نيفين عمراني

بعد مرور 6 شهور على مقتل الشابة نيفين عمراني (21 عاما) من قرية حورة في منطقة النقب، جنوبي البلاد، جرى الكشف عن تفاصيل وشهادة جديدة حول جريمة القتل.

وفي أعقاب ذلك، تمكنت النيابة العامة من تقديم لائحة اتهام للمحكمة المركزية في بئر السبع، ضد شقيق الضحية ووالدها وابن شقيقها على خلفية ارتكابهم جريمة القتل وتشويش مجرى القضاء، في الوقت الذي لم يتم فيه العثور على الجثة بعد.

وفي التفاصيل، فإن "الشاهدة على الجريمة هي من سكان غزة بالأصل التي دخلت البلاد منذ أن كان عمرها 14 عاما، إذ كانت تعتني بوالدة الضحية بسبب معاناتها من مرض السكري وهي مقعدة على إثر بتر قدميها".

وتعود حيثيات الجريمة إلى شهر آذار/مارس الماضي، ووفقا لأقوال الشاهدة في المحكمة، فإن "شقيق الضحية رفض خروجها مع شريكها السابق، حينها طلبت منه الضحية عدم التدخل في حياتها، وعلى إثر ذلك أقدم شقيقها على إسقاطها أرضا والاعتداء عليها بواسطة سكين".

وأضافت الشاهدة الموجودة تحت حماية الشرطة، أن "والدة الضحية كانت شاهدة على الجريمة وحاولت مساعدتها إلا أنها لم تنجح بسبب وضعيتها لكونها مقعدة، كما أن الضحية حاولت الحصول على مساعدة والدتها من خلال مد يدها إليها، حينها صرخت والدتها على زوجها ونجلها حتى يتركوا ابنتها، إلا أن زوجها قام بضربها في وجهها وهددها بالقتل في حال عدم سكوتها".

وتابعت "بعد تنفيذ جريمة القتل، قام شقيقها بإدخال جثتها لداخل السيارة، في حين قام والده بتنظيف الدم بمساعدة حفيده، وبعد عودة شقيقها إلى المنزل هددني (الشاهدة) وطلب مني الهاتف الذي قام بتحطيمه".

التعليقات