طمرة: اللجنة الشعبيّة تحذّر من محاولة جمعيّة "عتيدنا" أسرلة الشباب العرب

أدانت اللجنة الشعبية في طمرة، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء؛ "محاولات جمعية ’عتيدنا’ التغلغل في أوساط الشبان العرب بشكل عام وفي أوساط الشباب الطمراوي على وجه الخصوص"، موضحةً أنها تسعى إلى"صهرهم في مشروع الأسرلة الصهيوني، الذي جاء ليكرّس مفهوم الدولة

طمرة: اللجنة الشعبيّة تحذّر من محاولة جمعيّة

(من صفحة ’عتيدنا’ في "فيسبوك")

أدانت اللجنة الشعبية في طمرة، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء؛ "محاولات جمعية ’عتيدنا’ التغلغل في أوساط الشبان العرب بشكل عام وفي أوساط الشباب الطمراوي على وجه الخصوص"، موضحةً أنها تسعى إلى"صهرهم في مشروع الأسرلة الصهيوني، الذي جاء ليكرّس مفهوم الدولة اليهودية، تحقيقًا لقانون القومية سيئ الذكر، الذي بادرت لسنّه حكومة اليمين المتطرف في تموز (يوليو) 2018".

وقالت اللجنة في بيانها إن "جمعية ’عتيدنا’ تسعى إلى اختراق المجتمع الشبابي من خلال لافتات ومسميات براقة مثل ’صناعة قيادة شبابية’، و’دعم الطلاب في تعليمهم الجامعي’، وغيرها من الشعارات التي تغلّفها الجمعية ضمن أهدافها المعلنة".

وجاء في البيان أن "الجمعية (عتيدنا) وصفت نفسها في شهادة تسجيل الجمعية يوم 6.12.2018، بأنها ’حركة اجتماعية لمواطنين عرب ويهود يعملون لتعزيز اندماج العرب في دولة إسرائيل، كمواطنين متساوي الحقوق يعترفون بدولة إسرائيل على أنها دولة يهودية وديمقراطية، بروح وثيقة الاستقلال’، كما وصفها صاحب حق التوقيع في الجمعية، عميت ديري، في مقابلة للقناة السابعة، قناة المستوطنين، في مطلع العام 2018 بقوله: ’سأربي شبيبة للهوية اليهودية والصهيونية’".

وثمّنت اللجنة "موقف إدارة البلدية الرافض لإدخال جمعية عتيدنا إلى كافة المؤسسات التابعة لها"، داعيةً إلى "عدم التعامل" معها و"إغلاق كافة الأبواب الخاصة والرسمية أمامها وأمام منتفعيها في طمرة وسائر البلدات".

وقالت: "نحن نعوّل على الوعي الوطني السليم لجمهور الشباب الطمراوي بعدم التعاون أو الانخراط في هذه المشاريع المشبوهة، التي تسعى إلى كيّ الحسّ الوطنيّ، وأسرلة المجتمع العربي وإذابته في مفهوم الدولة اليهودية الصهيونية، وفق قانون القومية العنصري".

وأضافت: "كما أننا ندعو جمهور الشباب الطمراوي للانخراط في المجموعات الشبابية التابعة للأحزاب والحركات السياسية العربية والمجموعات الشبابية ذات التوجهات الوطنية الرسمية أو المستقلة منها. ومن خلالها الانخراط في مشاريع التطوع الوطنية والمجتمعية".

التعليقات