مجلس بسمة وبلدية برطعة يناقشان أزمة السوق وتفشي كورونا

أثار تركيز الإعلام الإسرائيلي على بلدة برطعة والادعاء بأن سوق برطعة مصدر تزايد أعداد مصابي كورونا في إسرائيل ردودا مستهجنة في برطعة ومنطقة وادي عارة.

مجلس بسمة وبلدية برطعة يناقشان أزمة السوق وتفشي كورونا

جلسة مجلس بسمة وبلدية برطعة، أمس

أثار تركيز الإعلام الإسرائيلي على بلدة برطعة والادعاء بأن سوق برطعة مصدر تزايد أعداد مصابي كورونا في إسرائيل ردودا مستهجنة في برطعة ومنطقة وادي عارة.

وعقد اجتماع خاص، مساء أمسِ الثلاثاء، ضم رئيس مجلس بسمة المحلي، رائد كبها، وأعضاء من المجلس ورئيس بلدية برطعة، غسان قبها، وأعضاء من البلدية وعن جمعية برطعة التعاونية، عبد السلام كبها، وشخصيات ناشطة على المستوى الاجتماعي.

وناقش الحضور العديد من المواضيع التي تخص بلدة برطعة وعلى رأسها تركيز الإعلام الإسرائيلي على برطعة وانتشار كورونا، وأزمة السوق الخانقة التي أصبحت عبئا على أهالي برطعة بشقيها والمتسوقين.

وأكد رئيس مجلس بسمة أن مجلس بسمة وبلدية برطعة في تواصل مستمر، وأن برطعة خالية من الإصابات بفيروس كورونا.

وشدد رئيس بلدية برطعة على التواصل الدائم بين البلدية ومجلس بسمة، مشيرا إلى أن ما جرى الحديث عنه في وسائل الإعلام عن برطعة والسوق جميعها تهم باطلة، وذلك جاء كخطوة من مسؤولي كورونا في إسرائيل لتعليق فشلهم بالسيطرة على الجائحة.

ونوقشت في الجلسة أزمة السوق الخانقة، إذ جرى الاتفاق على العديد من الخطوات التي سيبدأ العمل بها في القريب العاجل من أجل السيطرة على الأزمة المرورية وتنظيم حركة السير في السوق بتعاون مشترك بين بلدية برطعة ومجلس بسمة، وضرورة التشديد على إجراءات الوقاية في المحال التجارية وأنه على الزوار ارتداء الكِمامة وتوفير المعقمات والالتزام بها ومعاقبة المخالفين في لجنة أمنية تدير السوق.

وقدمت في الجلسة مداخلات واقتراحات من أجل العمل بها ومتابعتها، تهدف إلى توفير الأمن والسلامة للجميع، ومناشدة أصحاب المحال التجارية خصوصا والمتسوقين عموما وأهالي برطعة بضرورة التعاون مع البلدية والمجلس، لما فيه من مصلحة للجميع.

التعليقات