مواجهات بين "شبيبة التلال" الإرهابيّة وشرطة الاحتلال

اندلعت مساء السبت مواجهات بين شرطة الاحتلال وبين متظاهرين داعمين لجماعة "شبيبة التلال" الإرهابيّة، أمام مقرّ قيادة الشرطة في القدس.

والأسبوع الماضي، لقي فتى من تنظيم "شبيبة التلال" الإرهابي، الذي ينشط في المستوطنات والاعتداءات على الفلسطينيين وأملاكهم، مصرعه خلال مطاردة الشرطة الإسرائيلية، حيث تعرض للدهس أثناء هروبه من دورية شرطة، أوقفته بعدما ألقى حجارة على سيارات فلسطينية في منطقة رام الله.

وبحسب بيان صادر عن الشرطة، أصيب 4 أفراد شرطة خلال المواجهات، بينما اعتقلت الشرطة 5 من المتظاهرين.

وقدّرت الشرطة في بيان لها المتظاهرين بالمئات، وقاموا بخرق النظام في المنطقة وأغلقوا محاور وشوارع فيها ومنعوا القطار الخفيف من السير في مساره، بالإضافة إلى قذف الحجارة على السيارات وأفراد الشرطة.

وزعمت الشرطة أنّ متظاهرًا وقف أمام مدفع المياه وهو يجرّ عربة فيها رضيعه ولم يستجب لدعوات الانصراف. وذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة أن الرضيع أصيب أثناء اعتقال الشرطة للمتظاهر.

وفي وقت سابق، السبت، حذّر جيش الاحتلال الإسرائيلي من عمليّة محتملة لعناصر "شبيبة التلال" الإرهابيّة تشبه مجزرة عائلة الدوابشة في قرية دوما عام 2015، بحسب ما نقل المراسل العسكري لموقع "واللا"، أمير بوحبوط.

كما لا تستبعد أجهزة الاحتلال الأمنيّة، وفق بوحبوط، سيناريو آخر يكتفي فيه العناصر في هذه المرحلة باحتجاجات عنيفة ومن ثمّ ينتظرون وقتًا قبل أن يقوموا بعمليات إرهابيّة "قادرة على هزّ المنطقة".