الناصرة أشبه بمدينة أشباح في ظل إغلاق كورونا

بدت مدينة الناصرة، صباح اليوم الإثنين، وهو أول أيام الإغلاق الثالث، أشبه بمدينة أشباح، في الوقت الذي كانت فيه المدينة تشهد في مثل هذه الفترة من كل عام ذروة في النشاط السياحي والتجاري، وهي فترة الأعياد الميلادية ورأس السنة.

الناصرة أشبه بمدينة أشباح في ظل إغلاق كورونا

مدينة الناصرة، اليوم (عرب 48)

بدت مدينة الناصرة، صباح اليوم الإثنين، وهو أول أيام الإغلاق الثالث، أشبه بمدينة أشباح، في الوقت الذي كانت فيه المدينة تشهد في مثل هذه الفترة من كل عام ذروة في النشاط السياحي والتجاري، وهي فترة الأعياد الميلادية ورأس السنة.

وكانت مطاعم الناصرة وساحاتها العامة تعج سابقا بالسائحين، سواء من الداخل أو من خارج البلاد، كونها أرض مقدسة وبلد السيد المسيح.

وتجدر الإشارة إلى أن الإغلاق الثالث كان قد بدأ الساعة الخامسة من مساء يوم أمس، الأحد، وكان الآلاف قد استغلوا عطلة نهاية الأسبوع الأخير ووصلوا إلى المدينة المزدانة بزينة عيد الميلاد، ولمشاهدة شجرة الميلاد العملاقة التي تنتصب في ساحة كنيسة الروم قبل أن يدخل الإغلاق حيز التنفيذ.

وكانت المدينة وخصوصا منطقة عين العذراء قد شهدت ازدحاما واختناقات مرورية، يومي الجمعة والسبت الماضيين، بسبب أعداد الوافدين إلى المدينة، لكن المشهد تبدّل مساء أمس وصباح اليوم، وبدت شوارع المدينة خالية تماما من أي نشاط سياحي أو تجاري.

وتلاحظ حركة نشطة بعض الشيء بالقرب من مركز التطعيم ضد كورونا في منطقة "ديانا"، وعند المؤسسات الحيوية التي تعمل في ظل الإغلاق كالبنوك وصناديق المرضى. أما المحال التجارية غير الحيوية فجميعها مغلقة، علما بأنه لا يلاحظ نشاط للشرطة في المدينة ولا تنصب حواجز عند مداخل المدينة.

التعليقات