اللد: اجتماع بمشاركة المتابعة في محاولة لرأب الصدع بين عائلتين متنازعتين

نظمت اللجنة الشعبية في مدينة اللد، اليوم السبت، اجتماعا في المسجد الكبير، في أعقاب الجريمتين الأخيرتين اللتين راح ضحيتهما سلمان زبارقة (66 عاما)، وعمر أبو صعلوك (15 عاما)، في المدينة، والخلاف الدموي الواقع بين العائلتين المتنازعتين.

اللد: اجتماع بمشاركة المتابعة في محاولة لرأب الصدع بين عائلتين متنازعتين

محمد بركة، خلال الاجتماع ("عرب ٤٨")

نظمت اللجنة الشعبية في مدينة اللد، اليوم السبت، اجتماعا في المسجد الكبير، في أعقاب الجريمتين الأخيرتين اللتين راح ضحيتهما سلمان زبارقة (66 عاما)، وعمر أبو صعلوك (15 عاما)، في المدينة، والخلاف الدموي الواقع بين العائلتين المتنازعتين.

وشارك في الاجتماع العشرات من الناشطين والأهالي، إلى جانب أعضاء اللجنة الشعبية في اللد، ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، ورئيس لجنة الحريات، الشيخ كمال خطيب، وقيادات محلية ورجال صلح من اللد.

وتاتي هذه الخطوة بمبادرة اللجنة الشعبية في ظل اشتداد نزاع دموي بين عائلتين من اللد، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، كان آخرهم سلمان زبارقة الذي راح ضحية جريمة إطلاق نار في المنطقة الصناعية في اللد فجر الإثنين الماضي، وعمر أبو صعلوك الذي في جريمة إطلاق نار ارتكبت في شارع رقم 6 على الرغم من الحماية الشرطية التي رافقته.

وتقرر انتداب وفد من الحضور لزيارة العائلتين المتنازعتين، في محاولة لرأب الصدع أولا ومن ثم المبادرة إلى صلح بين العائلتين لحقن الدماء.

وفي حديثه، قال بركة إنه "نريد إصلاح ذات البيت لأن هذا واحب ولكي يكون هذا المسعى نموذجا نجسده على كل البلدات في مجتمعنا الذي ينزف، الكثير من البلدات تقف على حد الانفجار".

ودعا "جميع الأهل في اللد أن يقفوا في هذا المسعى. مشددا على دعم المتابعة لهذه "الجهود"، وقال: "لو وصل بنا الأمر أن نتواجد هنا كل الوقت سنفعل".

وقال إنه "لا يوجد شيء اسمه عائلات إجرام، نحن لدينا مجرمين وليس عائلات إجرام، هذا المصطلح اخترعته السلطة وللأسف البعض منا يردده، نحن مجتمع متسامح متعاضد بأغلبيتنا الساحقة".

وشهدت مدينة اللد في الأيام الأخيرة، وقفات احتجاجية منها ما نُظم أمام مركز الشرطة في المدينة، احتجاجا على تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن القيام بدورها لمنع تفشي الجريمة.

كما شهدت مدينة كفر قاسم مظاهرات احتجاجية ونصب خيمة اعتصام ضد ما أسمته البلدية واللجنة الشعبية "نقل المعارك الدموية التي تقع في مجتمعنا العربي وتحويل المدينة إلى ساحة لتصفية الحسابات"، وذلك وسط أنباء عن مساع من الشرطة لنقل إحدى العائلتين المتنازعتين إلى كفر قاسم.

التعليقات