%16 من العرب في الجليل تلقوا التطعيم ضد كورونا

قال وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، إن 16% من العرب في منطقة الشمال تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا، والأيام الأخيرة تشهد تجاوبا من قبل الجمهور العربي"، معربا عن أمله أن تستمر هذه المعادلة بالارتفاع.

%16 من العرب في الجليل تلقوا التطعيم ضد كورونا

وزير الصحة بالناصرة، اليوم (عرب 48)

قال وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، إن 16% من العرب في منطقة الشمال تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا، والأيام الأخيرة تشهد تجاوبا من قبل الجمهور العربي"، معربا عن أمله أن تستمر هذه المعادلة بالارتفاع.

وجاءت أقوال إدلشتاين هذه خلال مؤتمر صحافي عقده، ظهر اليوم الأحد، في عيادة صندوق المرضى العام - ديانا، في مدينة الناصرة.

وأضاف أن "وتيرة التطعيم في إسرائيل تثير اهتمام العالم بأسره"، وأن "10% من الذين التطعيمات في العالم جرت في إسرائيل".

وأشار وزير الصحة إلى أن "إسرائيل الدولة الصغيرة (9 ملايين نسمة) استعدت بالوقت المناسب ومنذ اللحظة التي أعلن فيها عن وجود التطعيم سارعت لعقد اتفاقيات مع الشركات المنتجة للقاح، والتي بطبيعة الحال تفضل بيع اللقاح للبلدان الكبيرة التي يبلغ عدد سكانها مئات الملايين، ولو كان الأمر كذلك لكنا سننتظر سنوات حتى يصلنا اللقاح، لكننا كنا مستعدين وأبرمنا اتفاقات مع هذه الشركات، وأقنعنا الشركات بأن لدينا جهازا صحيا وخطة تطعيم نستطيع من خلالها تطعيم كل المواطنين في وقت قصير جدا، وهذا ما يحدث اليوم، فقد تجاوزنا المليون تطعيم خلال أقل من أسبوعين".

وأوضح أنه "مقابل الأخبار المشجعة هناك الجانب الآخر الأقل تفاؤلا ألا وهو أن النسب والأرقام في العدوى ما زالت في تصاعد مستمر، ونحن الآن في وضع أسوأ مما كنا فيه في أيلول/ سبتمبر الماضي، حين أعلن عن الإغلاق الثاني، لذلك فإنه لا بد من اتخاذ خطوات صارمة وقاسية وفرض المزيد من القيود في الأيام القليلة القادمة".

وختم وزير الصحة بالقول إنه "سنتوجه إلى الحكومة بطلب فرض المزيد من القيود، ولكن لفترة زمنية قصيرة ربما لا تتجاوز الأسبوعين حتى نتمكن من الخروج من هذا الإغلاق لفتح الاقتصاد بخطى ثابتة وواثقة في كافة المجالات. ولا نريد أن نثقل على كاهل الطواقم الطبية التي تتجند، اليوم، لمهمة التطعيم وهي ذات الطواقم التي تعمل مع المرضى عندما تتفاقم العدوى وتزداد أعداد المصابين. لذلك واجب علينا، اليوم، مواصلة الحفاظ على التعليمات والحفاظ على الصحة لعل الأمر يكون أفضل بعد أسبوعين أو ثلاثة".

وفي رده على أسئلة الصحافيين، أكد الوزير إدلشتاين أنه "لن يكون هناك أية نقص في التطعيمات وأن التطعيمات، اليوم، معدّة بالأساس للفئات الموجودة في دائرة الخطر وللطواقم الطبية، وكبار السن (فوق سن 60 عاما)، في الوقت الذي تكون هذه الفئات محصّنة نستطيع أن نواصل التطعيم لكل الفئات باستثناء الأولاد تحت سن 16 عاما، ونأمل أن تبدأ حملة تطعيم كل المواطنين في مطلع شباط/ فبراير المقبل".

وردا على اقتراح نائب مدير عام وزارة الصحة، إيتمار غروتو، لجعل التطعيم بوجبة واحدة، رد وزير الصحة بأنه "لن تطبق سياسة التطعيم بوجبة واحدة، نحن نقوم بتطعيم أشخاص هم في دائرة الخطر، والتجارب والأبحاث أكدت أن التطعيم المثالي والذي يعطي نتيجة إيجابية يجب أن يكون على مرحلتين. لن نقوم بإنجاز نصف المهمة من أجل الارتفاع في أعداد الحاصلين على التطعيم، ولا نريد لهذا الإنجاز أن يكون على حساب صحة المواطنين".

التعليقات