تظاهر أهالي مدينة أم الفحم والمنطقة بعد عصر اليوم، الجمعة، أمام مركز الشرطة في المدينة احتجاجا على العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.
وأغلق المتظاهرون الشارع الرئيس أمام مركز الشرطة.
وجاءت هذه التظاهرة بدعوة من اللجنة الشعبية في أم الفحم، بعد يوم من إصابة القيادي في الحركة الإسلامية الشمالية المحظورة ورئيس البلديّة الأسبق، د. سليمان إغبارية، بإطلاق رصاص، إضافة إلى ارتفاع وتيرة الجريمة في المجتمع العربي بشكل عام.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بـاستفحال الجريمة وتواطؤ الشرطة مع المجرمين، كذلك طالبوا بتصعيد الاحتجاجات وتحميل الشرطة مسؤولية الجرائم.
وأطلق مجهولون النار على د. إغبارية خلال تواجده داخل مركبته في حي عين النبي. ونقل إلى المستشفى وهو في حالة خطيرة، وصباح اليوم، الجمعة، تراجعت صحّته أكثر.
ووقعت الجريمة بعد ساعات من مشاركة د. إغبارية في وفد لعزاء عائلة الشاب سليمان مصاروة، الذي راح ضحية جريمة إطلاق نار وقعت في كقر قرع، أول من أمس، الثلاثاء.
وهذه ثاني تظاهرة في أم الفحم خلال أقلّ من 24 ساعة، إذ انطلقت تظاهرة أخرى أمس، الخميس، عند مدخل المدينة احتجاجًا على استهداف د. إغبارية وتصاعد أعمال العنف والجريمة في المجتمع العربي، علما بأن مطلع العام الجديد شهد مقتل ثلاثة أشخاص في جرائم مختلفة.
وهتف المتظاهرون الشعارات المنددة بأعمال العنف، معبرين عن احتجاجهم على تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن منع الجريمة في المجتمع العربي، الأمر الذي يؤدي إلى ازدياد معدلات الجريمة.
اللجنة الشعبية في أم الفحم تحمل المؤسسة الإسرائيلية مسؤولية "الفلتان الأمني"
وحمّلت اللجنة الشعبية في أم الفحم الشرطة "المسؤولية كاملة على الفلتان الأمني ودعمها وتغذيتها للعنف والجريمة وانتشار السلاح بقرانا ومدننا العربية".
التعليقات