مظاهرة في القدس ضد سياسة الحكومة ودعما لأهالي النقب

انطلقت مظاهرة طرية أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، اليوم الخميس، احتجاجا على هدم المنازل ومصادرة الأرض وتحريشها وسلب حقوق المواطنين العرب في النقب.

مظاهرة في القدس ضد سياسة الحكومة ودعما لأهالي النقب

من المظاهرة بالقدس، اليوم (عرب 48)

انطلقت مظاهرة قطرية أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، قبل ظهر اليوم الخميس، احتجاجا على هدم المنازل ومصادرة الأرض وتحريشها وسلب حقوق المواطنين العرب في النقب، بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد ومنتدى السلطات المحلية العربية في النقب.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات ورددوا هتافات منددة بممارسات الحكومة وسياسة التمييز التي تنتهجها ضد المواطنين العرب في النقب.

وكان اجتماعا موسعا قد عقد، حديثا، في خيمة الاعتصام أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، وذلك لمناقشة آخر التطورات الحاصلة في النقب وسبل التصدي لسياسات الحكومة الظالمة تجاه النقب وأهله.

وأكد الحضور على ضرورة الوحدة والتكاتف واتخاذ خطوات عملية ومهنية مدروسة من أجل دعم نضال أهل النقب الشرعي.

وقال منتدى السلطات المحلية العربية في النقب إن "حقوقنا هي حق مستحق لنا وليست للمساومة. قدم يوم أول من أمس، الثلاثاء، مندوب عن مكتب رئيس الحكومة وطلب اجتماعا لرؤساء المجالس مع مدير عام مكتب رئيس الحكومة، وذلك بتكليف من رئيس الحكومة، وتم عقد الاجتماع بحضور أربعة رؤساء مجالس نيابة عن إخوانهم رؤساء المجالس في النقب حيث حضر الاجتماع سلامة الأطرش ونايف أبو عرار وإبراهيم الهواشلة وعبد العزيز النصاصرة. وفي الاجتماع الذي امتد لأكثر من ساعتين في مكتب رئيس الحكومة عرض الرؤساء مشاكل النقب، والتي من أهمها الهدم و’سلطة توطين البدو.’ وتلقى الرؤساء وعودا ببحث كل هذه الأمور إضافة لوعد بتجميد عمليات الهدم وتقليص صلاحيات ‘سلطة توطين البدو.’ كما وعد مدير مكتب رئيس الوزراء بمتابعة كل القضايا والمشاكل العالقة والخروج بقرارات عملية في القريب العاجل، وعلى هذا انتهى الاجتماع" .

وأضاف المنتدى أنه "بعد الاجتماع عقد الرؤساء جلسة تشاورية وتشاوروا فيما بينهم ومع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وتقرر الاستمرار في خيمة الاعتصام، وأن تكون مظاهرة، اليوم الخميس، في موعدها لحين صدور قرارات عملية على أرض الواقع وليس مجرد تفاهمات".

يذكر أن خيمة الاعتصام قائمة أمام مكاتب الحكومة منذ أكثر من أسبوعين، وأمّها المئات من المواطنين العرب من مختلف المناطق، وتناوب رؤساء السلطات المحلية العربية على التواجد اليومي فيها.

التعليقات