إلقاء قنبلتين على منزل والد رئيس بلدية أم الفحم

ألقى مجهولون ملثمون قنبلتين صوتيتين على منزل والد رئيس بلدية أم الفحم الدكتور سمير صبحي محاميد، المتواجد بالقرب من مبنى البلدية القديم في حي المحاميد، ما أسفر عن وقوع أضرار بالممتلكات وواجهة المنزل، دون أن تسجل أي إصابات بشرية

إلقاء قنبلتين على منزل والد رئيس بلدية أم الفحم

مدخل المنزل الذي اندلعت به النيران (فيسبوك)

ألقى مجهولون قنبلتين صوتيتين على منزل والد رئيس بلدية أم الفحم الدكتور سمير صبحي محاميد، المتواجد بالقرب من مبنى البلدية القديم في حي المحاميد، ما أسفر عن وقوع أضرار بالممتلكات وواجهة المنزل، دون أن تسجل أي إصابات بشرية بصفوف أفراد العائلة.

وبحسب التفاصيل المتوفرة، فإن إلقاء القنبلتين أسفرتا عن اندلاع حريق في واجهة المنزل وممتلكات أخرى، حيث قام الجيران بإخماد النيران والسيطرة على ألسنة النار ومنع انتشارها، فيما وصلت طواقم من الإنقاذ والإطفاء وخبراء الحرائق للمكان.

ووفق للمعلومات، فإنه تم إلقاء قنبلتين واحدة انفجرت وأحرقت مدخل المنزل، والثانية لم تنفجر، وكانت محاولة لإضرام النيران بالمنزل.

وفتحت الشرطة التي وصلت إلى المكان تحقيقا في ملابسات الحادث الذي لم تتضح خلفيته بعد، دون أن تعلن الشرطة عن تنفيذ أي اعتقالات.

وتشهد مدينة أم الفحم للأسبوع الـ11 على التوالي احتجاجات ومظاهرات، يوم الجمعة، ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، وذلك بمبادرة الحراك الفحماوي الموحد.

ويأتي استهداف منزل والد رئيس البلدية، قبل جمعة الغضب 11، التي تأتي تحت عنوان "جمعة الإنذار".

بلدية أم الفحم: شلّت أيدي المعتدين على منزل الرجل الثمانيني

وأصدرت بلدية أم الفحم بيانان جاء فيه "في ساعة متأخرة من الليلة الماضية قام مجرمون مجهولون بمحاولة حرق بيت والد الدكتور سمير صبحي، رئيس بلدية أم الفحم، ابن الـ81 عامًا، عبر إلقاء زجاجتين حارقتين، وبقدر الله اشتعلت قنبلة واحدة والثانية لم تشتعل، مما أدى إلى حريق في مدخل البيت والمعرش الذي يحيط به، وتم إخماد الحريق بمساعدة أهل الخير، ولم تسجل إصابات بشرية جراء الحادثة، وذلك بسبب يقظة الزوجة والجيران الذين عملوا على إخماد النيران".

وأضافت البلدية في بيانها إن "هذا الاعتداء السافر ومحاولة حرق بيت لمسن ثمانينيّ مسالم، حياته ووقته بين البيت والمسجد، لهو تعد على حرمة البيوت وحرمة الجيل، وهو اعتداء مستنكر ومنبوذ ومرفوض، ولا يمكن القبول به بأي حال من الأحوال، مثله مثل كل الاعتداءات والعنف والإجرام الذي رفضناه ونرفضه سابقا ووقفنا ضده".

وأصدر الحراك الفحماوي الموحّد، بيانًا قال فيه إن "ردنا على الاعتداء على منزل والد رئيس بلدية أم الفحم سيكون بيوم الجمعة هدّار"، في إشارة إلى تكثيف الدعوات للحشد في مظاهرة يوم الجمعة القادم وذلك للأسبوع الـ12 على التوالي من مواصلة الحراك ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة.

وأضاف البيان: "الحراك الفحماوي لم يعتد أو يعتمد بيانات الاستنكار والإدانة، إنما اعتمدنا العمل والنضال من أجل انتزاع حقنا للعيش بأمان داخل بلدنا، من خلال تحديد الهدف وصب كل الجهود نحوه، وشجبنا واستنكارنا لهذا الحدث سيكون أيضًا في العمل على مواجهة خفافيش الليل في كل ساحة وموقع".

وأكمل بيان الحراك قائلا إنه "وعلى ما يبدو أن هناك من لا تروق له حالة الهدوء التي تسود في أم الفحم منذ شهرين، حيث البلد بكل حاراتها تحس بانخفاض تاريخي بنسبة الحوادث الاجرامية والاعتداءات، وأراد أن يزعزع اللحمة الفحماوية ويبث روح الإحباط، عبر إعتداء جبان على منزل والد الدكتور سمير".

واختتم البيان: "الحراك الفحماوي الموحد يؤكد أنه مستمر، بل وسينوّع من نشاطاته ويكثّفها، لكن ردنا الأولي ورد أم الفحم كلها على رسالة التهديد هذه، سيصل بيوم الجمعة جبارا إن شاء الله".

التعليقات