"لا علاقة لـ‘عميدار‘ بتوفير شقق سكنية للعرب في يافا"

استبعد عضو بلدية تل أبيب - يافا، عبد القادر أبو شحادة، أن تكون هناك علاقة بين الاحتجاجات المنظمة في يافا لقضية المسكن وضد شركة "عميدار" وبين قرار البلدية توفير شفق سكنية للسكان العرب.

يافا (عرب 48)

استبعد عضو بلدية تل أبيب - يافا، عبد القادر أبو شحادة، أن تكون هناك علاقة بين الاحتجاجات المنظمة في يافا لقضية المسكن وضد شركة "عميدار" وبين قرار البلدية توفير شفق سكنية للسكان العرب.

يُذكر أن بلدية تل أبيب - يافا، أعلنت يوم الخميس الماضي، عن مشروع توفير 32 شقة سكنية في حي النزهة، 28 منها ستخصص للسكان العرب، و4 شقق للسوق الحرة.

وكان قد نفى أبو شحادة في حديثه لـ"عرب 48" أي "علاقة بين الإعلان عن تخصيص شقق سكنية للعرب في يافا وبين قضية ‘عميدار‘ والاحتجاجات لا من قريب ولا من بعيد، لأن ‘عميدار‘ ليست طرفًا بالموضوع أساسا".

ويرى عضو البلدية أن "هذه الخطوة جيدة، ولكنها غير كافية في الوقت الحالي مقارنة لما يعانيه الأهالي في يافا من أزمة سكن".

وأوضح أبو شحادة ابن مدينة يافا، أن "هذا المشروع تعمل عليه البلدية منذ سنين طويلة بالأحياء العربية، وبفضل مطالبة الأهالي والقوى الشعبية في يافا".

ويشير أبو شحادة إلى أن "العائلة التي تستوفي كل الشروط المطلوبة وفق الإجراءات ستحصل على تخفيض 30%؜ من سعر الشقة، ولكن عمليا سعر التخفيض سيصل إلى 50%"؜.

وقال أبو شحادة أن "هذه خطوة ممتازة وكل خطوة في هذا السياق هي جيدة، صحيح أن هذا لا يكفي، ونحن ونريد العديد مثل هذه المشاريع، المهم ألا يتركز النجاح على هذا المشروع فقط".

وعن المشروع أوضح أن "هذه المبادرة قديمة، ولكنها مرّت في كثير من المطبات التي أعاقت سيرورة إخراجها منذ سنين".

ويعتبر أبو شحادة أن "المبنى التخطيطي لمدينة يافا يشكل عائقًا أحيانًا على سير المشاريع، والمواطن العربي في يافا متأثرا من المؤسسات العربية، مدارس مساجد، وغالبية السكان العرب يسكنون في محيط هذه المؤسسات، وعلى النقيض، جميع المشاريع تقام في أحياء يهودية بعيدة عن هذه المؤسسات، التي تشكل صعوبة الوصول إليها للمواطن العربي في حال سكن في حي يهودي أو مختلط".

التعليقات