جريمة قتل الشهيد موسى حسونة باللد: اعتقال متطرف يهودي وبن غفير يدعو لتكريمه

اعتقلت الشرطة صباح اليوم، الثلاثاء، متطرفا يهوديا (34 عاما) من اللد، بشبهة التورط في جريمة إطلاق النار وقتل الشهيد موسى حسونة (31 عاما) من سكان المدينة، كما أصيب آخران في جريمة إطلاق نار ثانية نفذها مستوطنون.

جريمة قتل الشهيد موسى حسونة باللد: اعتقال متطرف يهودي وبن غفير يدعو لتكريمه

الشهيد موسى حسونة

اعتقلت الشرطة صباح اليوم، الثلاثاء، متطرفا يهوديا (34 عاما) من اللد، بشبهة التورط في جريمة إطلاق النار وقتل الشهيد موسى حسونة (31 عاما) من سكان المدينة، كما أصيب آخران في جريمة إطلاق نار ثانية نفذها مستوطنون.

وأعلنت الشرطة، ظهر اليوم، عن اعتقال متطرف يهودي آخر (42 عاما) بشبهة التورط في إطلاق النار نحو الشهيد حسونة.

واستشهد حسونة وأصيب آخران بجروح وصفت بالمتوسطة، وادعت الشرطة أنها تحقق في إذا ما كانت علاقة بين الجريمتين في اللد.

وترك الشهيد خلفه زوجة وثلاثة أطفال بينهم رضيع.

وأعلنت اللجنة الشعبية وأهل الشهيد موسى عبد المالك حسونة أن جنازة الشهيد، اليوم الثلاثاء الساعة 17:30. وتنطلق الجنازة من المسجد الكبير في اللد إلى مقبرة آل حسونة في مدخل اللد الشرقي.

وعلم أن أحد المصابين هو الشاب عيسى شريف شعبان.

وعم الإضراب الشامل كافة مناحي الحياة لدى المواطنين العرب في مدينة اللد، حدادا على الشهيد موسى حسونة الذي قتله مستوطن.

المصاب عيسى شريف شعبان

وكانت الجريمة قد وقعت خلال قمع الشرطة، الليلة الماضية، للاحتجاجات التي خرجت نصرة للقدس المحتلة، ورفضا للاعتداءات الإسرائيلية على المعتصمين في الشيخ جرّاح وساحة باب العامود والمصلين في المسجد الأقصى.

ودفعت الشرطة بقوات معززة من القوات الخاصة التابعة لها إلى المدينة. وفي غضون ذلك، اندلعت مواجهات كبيرة مع الشرطة، شنّت على إثرها حملة اعتقالات طالت عشرات المتظاهرين.

من اللد، صباح اليوم

وقال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، إن "هذه الاعتداءات الوحشيّة للمستوطنين لا تنتهي، لا في القدس ولا في يافا ولا في اللد، وهذا ما حذرنا منه بشكل دائم، والآن نخسر شابا في جيل الورد نتيجة هذا الإرهاب الذي يسلكه المستوطنون تحت رعاية وحماية حكومة إسرائيل وأذرعها".

وأضاف أنه "خلال تواجدنا مع الأهل أمام مستشفى ‘أساف هروفيه’ تم منع أفراد من عائلة المصابين والشهيد من الدخول، وتم الاعتداء بشكل حقير علينا وعلى أهلنا المتوافدين من خلال قنابل الغاز والمسيل للدموع، كل هذا بدون أي إنسانيّة وتفهم لما تمر به العائلة وأهالي البلد".

ودعا عضو الكنيست الكهاني، إيتمار بن غفير، لإطلاق سراح المجرم القاتل وتكريمه، وقال إن "العنوان كان على الحائط، وشاهدنا جميعًا أعمال الشغب هذا الأسبوع في اللد. لسوء الحظ، الشرطة التي أظهرت مرة أخرى عجزها، لم تفعل شيئًا لوقف المشاغبين، وتذكرت أن تصل فقط عندما اضطر يهودي للدفاع عن حياته وإطلاق النار ، أدعو الشرطة لإطلاق سراح مطلق النار وتكريمه".

وشهدت البلدات العربيّة مظاهرات احتجاجية غاضبة شارك فيها عشرات الآلاف ضد العدوان على القدس والمسجد الأقصى وحيّ الشيخ جراح المهدد أهله بالتهجير والاقتلاع وقطاع غزة.

التعليقات