خليل عوض وابنته نادين استشهدا إثر سقوط قذيفة صاروخية في دهمش

استشهد في مدينة اللد، فجر اليوم الأربعاء، خليل عوض (52 عاما) وابنته نادين (16 عاما)، من جراء سقوط قذيفة صاروخية، أطلقت من قطاع غزة المحاصر، على منزل في قرية دهمش الواصلة بين مدينتي اللد والرملة.

خليل عوض وابنته نادين استشهدا إثر سقوط قذيفة صاروخية في دهمش

اللد، فجر اليوم (عرب 48)

استشهد في مدينة اللد، فجر اليوم الأربعاء، خليل عوض (52 عاما) وابنته نادين (16 عاما)، من جراء سقوط قذيفة صاروخية، أطلقت من قطاع غزة المحاصر، على منزل في قرية دهمش الواصلة بين مدينتي اللد والرملة.

وقال رئيس لجنة قرية دهمش مسلوبة الاعتراف، إنه "فقدنا زوج اختي وابنته المرحومة نادين، اليوم. لا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون. للأسف لا يوجد لدينا ملاجئ ولا غرف محمية ولا يوجد لنا غير الله لنحتمي به ونلجأ إليه".

الشهيدة نادين عوض

وأضاف أنه "نحن ضمن منطقة نفوذ المجلس الإقليمي ‘عيمق اللد’ الذي لا يعترف بنا، وعندما توجهنا إليه بطلب بناء غرف محمية، أجاب سنقتلعكم من هنا. نحو 1500 نسمة يعيشون في القرية دون ملاجئ، وكان من الممكن أن يسقط الصاروخ على كل بيت من بيوتنا".

وأكد إسماعيل أن "شقيقتي سوزان (أم شادي) وابنها البكر شادي وابنتها نجاة في المستشفى نتيجة الصدمة ولم يصابوا بأذى، فيما تسببت شظايا القذيفة الصاروخية أضرارا جسيمة للمنازل المجاورة، وعشرة رؤوس من الغنم أصيبت نتيجة الشظايا في حظيرتها، كما أسفرت عن خسائر فادحة، والوضع خطير جدا".

وفرضت السلطات الإسرائيلية "حالة طوارئ خاصة" في مدينة اللد، تشمل الإغلاق الشامل ومنع التجول، فيما نشرت الشرطة قوات وحدة "حرس الحدود" في المدن المختلطة، في ظل تصاعد المواجهات التي اندلعت إثر الاعتداء على المواطنين العرب في أعقاب استشهاد الشاب موسى حسونة، الإثنين، برصاص متطرفين يهود؛ فيما يتواصل تحريض مسؤولين ووسائل إعلام إسرائيلية على المواطنين العرب في المدينة.

وصرح المحامي تيسير شعبان من اللد إن "المستوطنين يتجولون في الأحياء العربية ولقون الحجارة على البيوت والسيارات وعلى الناس وإحراق المصالح، ومن خلفهم الشرطة الخاصة تعتدي وتعتقل كل عربي يتصدي للمستوطنين".

التعليقات