راوي سلطاني: رصاصة طائشة في ساحة المنزل كادت تودي بحياته

مسافة قصيرة كانت تفصل بين الرصاصة ورأس الشاب راوي سلطاني من مدينة الطيرة، الذي أصيب الإثنين، برصاصة طائشة استقرت داخل يده، في حين كادت تودي بحياته.

راوي سلطاني: رصاصة طائشة في ساحة المنزل كادت تودي بحياته

استقرت الرصاصة في اليد

مسافة قصيرة كانت تفصل بين الرصاصة ورأس الأسير المحرر راوي سلطاني من مدينة الطيرة، الذي أصيب الإثنين، برصاصة طائشة استقرت في ذراعه، في حين كادت تودي بحياته.

وقال سلطاني في حديث مع "عرب 48"، إنه أُصيب برصاصة طائشة بينما كان داخل ساحة منزله في المدينة، وسرد تفاصيل ذلك: "فجأة شعرت بأن جسما لامس يدي، مباشرة حين التفتت رأيت دما يسيل من يدي، وكان الألم شديدا، حتى تبين لي أنها رصاصة، في الوقت الذي لم أسمع صوت إطلاق رصاص قريب".

الرصاصة كما تظهرها صورة الأشعة

وأضاف: "الرصاصة كانت طائشة على ما يبدو من أحد الاعراس، في محيطنا كان عدة أعراس، الأمر لا يستهان به، حتى أصبح المواطن مهددا في الحيّز الشخصي، بعد أن فقد الأمان في الحيز العام، والخطر وصل إلى بيوتنا... أمر مؤسف أن نصل إلى مرحلة نخاف فيها الجلوس في ساحات المنزل".

وعن الإصابة أضاف: "بعد أن ذهبت إلى المركز الطبي في الطيرة، ومن ثم تم نقلي بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى مئير في كفار سابا، وهناك قرروا أن تبقى الرصاصة في يدي إلى حين يقررون غير ذلك، لأنه بحسب الأطباء إذا أُزيلت الرصاصة في الوقت الحالي، ستشكّل خطرا على اليد"

وشدّد سلطاني على أن "الوضع خطير جدا، لحسن الحظ الرصاصة أصابت يدي، وكانت بعيدة عن رأسي مسافة قصيرة، وكاد الأمر ينتهي بكارثة. بالعادة يتجول ابني في الساحة، وصدفة كنت وحدي وقتها".

التعليقات