"كفى لاستباحة دمائنا": تظاهرة في حيفا ضد قتل النساء

تظاهر العشرات من أهالي مدينة حيفا مساء، الأحد، في حي الحليصة ضد جرائم قتل النساء، التي كانت آخر ضحاياها ميسر عثمان (28 عاما) بعد تعرضها لإطلاق نار في منزلها.

من التظاهرة الاحتجاجية في حيفا، اليوم (عرب 48)

تظاهر العشرات من أهالي مدينة حيفا مساء، الأحد، في حي الحليصة ضد جرائم قتل النساء، التي كانت آخر ضحاياها ميسر عثمان (28 عاما) بعد تعرضها لإطلاق نار في منزلها.

والتزم المتظاهرون الصمت ورفعوا شعارات منددة بجرائم القتل ضد المرأة، حيث كتب على بعض منها "أوقفوا قتل النساء"، "حقنا العيش بأمان" و"الحليصة تقول أوقفوا القتل".


وقالت مركزة مشروع الحياة، أميمة جشي، لـ"عرب 48" إن "التظاهرة الاحتجاجية انطلقت بصمت بعد أن ضقن النساء ذرعا من توجيه النداءات دون اهتمام من قبل المسؤولين لتوفير الحماية لهن والأمان، وقد جاءت تعبيرا عن غضب وإرسال صوتنا عبر الإعلام بوقف قتل النساء، ولهن الحق بالعيش الكريم".

وأكدت الناشطة رقية خطيب في حديث لـ"عرب 48" أن "التظاهرة جاءت بالرغم من الشعور بالإحباط العام من قبل النساء، بأن صوتهن غير مسموع، لكن النساء أصرين على المشاركة في التظاهرة وعدم الكف عن رفع النداء لوقف جرائم القتل ضدهن".

وناشدت الناشطة أماني عودة من حيفا النساء الصامتات عن حقهن بالعيش الكريم، واللواتي يتعرضن للعنف بشتى أشكاله عدم التردد في رفض هذا العنف، وذلك ليحموا أنفسهن، وعدم الشعور بالخوف من الرفض للعنف الممارس ضدهن.

فيما أعربت فريال عثمان قريبة ضحية جريمة القتل ميسر عثمان عن استيائها من تعامل مؤسسات الدولة مع المجرمين، إذ لا يلقى المجرم عقوبته، الأمر الذي جعل الجناة يتعاملون مع جرائم القتل بكل استهتار ودون قيمة لحياة الإنسان".

وأشار الناشط يورام بار حاييم من حيفا في حديث لـ"عرب 48" إلى أن "مشاركته جاءت للدفاع عن حق النساء بالعيش الكريم وبأمان".

وطالبت نادية عبد اللطيف من حي الحليصة خلال حديثها لـ"عرب 48" بتخصيص مشاريع تربوية تحمل مفاهيم وقيم المساواة الجندرية منذ نشأة الشباب".

التعليقات