هدم منازل ومنشآت قيد الإنشاء في أم الفحم

هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة ووحداتها الخاصة، منازل ومنشآت قيد الإنشاء في أم الفحم، بذريعة البناء دون ترخيص، صباح اليوم الأحد، علما أن لجان التنظيم والبناء أصدرت إخطارات قبل عدة أشهر بهدم عشرات المنشآت.

هدم منازل ومنشآت قيد الإنشاء في أم الفحم

جرافات الهدم في منطقة سويسة (فيسبوك)

هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة ووحداتها الخاصة، منازل ومنشآت قيد الإنشاء في أم الفحم، بذريعة البناء دون ترخيص، صباح اليوم الأحد، علما أن لجان التنظيم والبناء أصدرت إخطارات قبل عدة أشهر بهدم عشرات المنشآت.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

مجزرة الهدم بأم الفحم.. تدمير 5 منازل وتغريم أصحابها

ومنذ ساعات الصباح الباكر، داهمت الشرطة معززة بالوحدات الخاصة منطقة سويسة ووادي الحرمية وواد ملحم في أم الفحم، وقامت بإغلاق المنطقة وحصارها وفرضت طوقا عليها، وقامت بهدم 5 منازل ومنشآت وتم تغريم أصحابها، بضمنها هدم لمنزلين تعود لعائلة جبارين، كما تم هدم مجمع ومنشأة تجارية قيد الإنشاء.

ومنعت الشرطة من السكان وأصحاب المنازل والمنشآت التوافد إلى المنطقة التي طالها الهدم، ووفرت الحماية لعشرات الجرافات والمجنزرات التي شرعت بتنفيذ الهدم.

وفي أيار/مايو الماضي، أصدرت السلطات الإسرائيلية، قرارات هدم لبيوت قيد الإنشاء في مدينة أم الفحم، وشملت القرارات والإخطارات 25 منزلا قيد الإنشاء في سويسة ووادي الحرمية.

وتشهد بلدات عربية تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص، حيث تمتنع لجان البناء والتنظيم على استصدار التراخيص للمنازل وتسارع في الهدم.

ويستمر هدم المنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، وقيل إنه يجمد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها.

وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.

بلدية أم الفحم تستنكر هدم البيوت في واد الحرامية وسويسة

*"البلدية تبذل جهودا كبيرة لإدخال هذه المناطق ضمن المخطط التفصيلي الذي يجري إعداده الآن"

استنكرت بلدية أم الفحم قيام آليات هندسية تابعة للجنة التنظيم اللوائية حيفا والرقابة القطرية محروسة بقوات كبيرة من الشرطة، صباح اليوم الأحد، بهدم بيوت تابعة للمواطنين خالد فهمي جبارين وجابر عثمان جبارين، في منطقة وادي الحرامية وسويسة وواد ملحم، بحجة البناء غير المرخص.

وأكدت بلدية أم الفحم في بيان أنها تسعى منذ فترة وبجهود كبيرة أمام الجهات المختصة، وعلى رأسها اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء حيفا والمجلس القطري للتنظيم والبناء، من أجل تجميد أوامر الهدم في هذه المنطقة تحديدا، وإدخال البيوت ضمن التنظيم للحصول على تراخيص بناء.

وفعلا حصلت البلدية على ميزانية أولية بقيمة 4 ملايين شيكل لإعداد مخطط تفصيلي للمنطقة المذكورة بمساحة 2600 دونم تغطي كل المنطقة، وتبعد شبح الهدم عن العديد من البيوت التي تم إخطارها بالهدم، وهناك بيوت فعلا حضر أصحابها وأبلغونا بأوامر هدم وصلتهم وتم تقديم طلبات للجنة اللوائية بالتريث عدة أشهر لحين الانتهاء من المخطط التفصيلي، بحسب ما جاء في البيان.

وتابع البيان "البلدية مستمرة بإعداد المخطط التفصيلي من أجل الحفاظ على بيوت مواطنينا في هذه المنطقة وفي مناطق كثيرة أخرى في أم الفحم. وعليه، تهيب البلدية بالمواطنين الذين يصلهم إخطارات وإنذارات هدم بالتوجه إلى قسم الهندسة في البلدية وإبلاغهم بالموضوع للمساعدة قدر الإمكان بمنع أية عملية هدم في بلدنا".

التعليقات