العراقيب توقد شعلة الحرية إسنادا للشيخ رائد صلاح

قال عضو لجنه الدفاع عن العراقيب، عزيز الطوري، إنه "سنستمر في إضاءة شعلة الحرية في كل شهر حتى يتم تحرير شيخ الأقصى، ونشكر كل من ساهم وشارك في إيقاد الشعلات".

العراقيب توقد شعلة الحرية إسنادا للشيخ رائد صلاح

إيقاد الشعلة في العراقيب، الليلة الماضية (تصوير هيئة الدفاع عن الشيخ صلاح)

أوقدت قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير، والتي هدمتها السلطات الإسرائيلية للمرة 192 على التوالي في منطقة النقب، جنوبي البلاد، مساء أمس الجمعة، للمرة الثالثة عشر، شعلة الحرية إثر مضي 397 يوما على أسر رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا، الشيخ رائد صلاح، في السجون الإسرائيلية.

وأوقدت الشعلة بحضور شيخ العراقيب، صياح الطوري، وعدد من أهالي القرية، والمحامي خالد زبارقة من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، وعدد من أهالي قرية طرعان الجليلية.

وقال عضو لجنه الدفاع عن العراقيب، عزيز الطوري، إنه "سنستمر في إضاءة شعلة الحرية في كل شهر حتى يتم تحرير شيخ الأقصى، ونشكر كل من ساهم وشارك في إيقاد الشعلات".

وأكد أنه "لن ينجحوا بكسر عزيمتنا وستستمر في قول الحق وفي الثبات على أرضنا بالنقب رغم هدم قرية العراقيب 192 مرة لغاية الآن، فنحن بعد كل مرة نجمع قوانا ونستمدها من الله أولًا ومن همة أهل العراقيب ومن يناصرهم".

وختم الطوري بالقول: "ها نحن وللمرة الثالثة عشر ولليوم 397 نوقد هذه الشعلة مع أهال من قرية طرعان الذين نكن لهم كل الاحترام لأنهم بدأوا صفحة جديدة لطي العنف المستشري في بلادنا وعلموا الداخل الفلسطيني درسًا بالتسامح والمحبة".

وتحدث عدد من الحضور مؤكدين على أهمية إسناد الشيخ صلاح وكافة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

يذكر أن اللجنة الشعبية في قرية العراقيب تنظم هذه الفعالية للمرة الثالثة عشر منذ دخول الشيخ صلاح إلى السجن، يوم 16 آب/ أغسطس 2020، إذ اعتادت على إيقاد شعلة الحرية في السادس عشر من كل شهر، إسنادا له وعرفانا بدوره في نصرة قضايا شعبه وفي مقدمتها قضية النقب ولا سيّما قرية العراقيب التي تعاني الهدم والملاحقات الإسرائيلية.

اقرأ/ي أيضًا | هدم العراقيب للمرة 192

التعليقات