ضمن المشروع الذي تقوده جمعية الجليل بشراكة مع بلدية شفاعمرو وجامعة حيفا لبناء القدرات المحلية للصمود أمام تغيرات المناخ في شفاعمرو، وإدراكًا لأهمية دور السلطات المحلية في قيادة سيرورة الاستعداد لتغيرات المناخ، أُقيمت أول من أمس الثلاثاء، ورشة عمل افتتاحية للسلطات المحلية بعنوان "الاستعداد لتغيرات المناخ " في المركز الجماهيري بشفاعمرو.
وجاءت هذه الورشة ضمن سلسلة ورشات عمل لبناء قدرات طاقم بلدية شفاعمرو والسلطات المحلية العربية المعنية للتعامل مع تغيرات المناخ.
وافتتح اللقاء بكلمتين ترحيبيتين من مدير عام البلدية، عمر الملك، ومدير عام جمعية الجليل أحمد الشيخ محمد. وفي بداية الورشة عرضت مديرة المشروع، آلاء عبيد، من جمعية الجليل أهداف المشروع ومحطاته الرئيسة، كما تحدثت عن الأزمة المناخية على الصعيد العالمي والمحلي وتأثيرات التغيرات المناخية على بلادنا عموما وبلداتنا العربية على وجه الخصوص. تلتها د. أورلي رونين من جامعة تل أبيب فتحدثت عن المدن في واجهة التغير المناخي بنظرة عالمية.
وعرض د. عروة سويطات من معهد "التخنيون" في حيفا رؤيته حول تقييم المخططات الهيكلية في البلدات العربية من وجهة نظر التنمية المستدامة، وتطرق إلى التخطيط في البلدات العربية، وتعدد استخدام الأراضي، والتنوع الإسكاني والاجتماعي، والمنالية والحفاظ على البيئة والحيز العام. وتحدث مدير عام "أشكول همفراتس"، أهارون أزولاي، عن الطاقة المتجددة من منظور إقليمي ودور العنقود في إتاحة وتسهيل الانتقال إلى الطاقة المتجددة في البلدات المعنية. وفي نهاية الورشة قدمت د. مايا نيغف من جامعة حيفا، الشريكة في المشروع، مداخلة قصيرة عن تأثير تغيرات المناخ على صحة الجمهور.
وأكدت جمعية الجليل أنه جرى إعداد البرنامج التدريبي الكامل ليلبي الاحتياجات المعرفية والمهاراتية لموظفي السلطات المحلية العربية لمواجهة تأثيرات تغيرات المناخ وسيمتد هذا البرنامج على مدى عدة شهور.
ودعت الجمعية موظفي وأعضاء السلطات المحلية العربية لمتابعة أخبار المشروع عبر صفحاتها وموقعها، إذ سيتم النشر حول مواعيد الورشات المقبلة وإتاحة الاشتراك للمعنيين.
التعليقات