طمرة: إحياء الذكرى الـ31 للشهيد عدنان خلف مواسي

أحيت مدينة طمرة مساء، الجمعة، ذكرى الشهيد عدنان خلف مواسي بعد 31 عاما على مجزرة الأقصى واستشهاده في باحات المسجد

طمرة: إحياء الذكرى الـ31 للشهيد عدنان خلف مواسي

من أمام ضريح الشهيد في طمرة (عرب 48)

أحيت مدينة طمرة مساء، الجمعة، ذكرى الشهيد عدنان خلف مواسي بعد 31 عاما على مجزرة الأقصى واستشهاده في باحات المسجد، وذلك بدعوة من اللجنة الشعبية وبلدية طمرة ولجنة المتابعة العليا.

ورفع المشاركون في إحياء الذكرى الأعلام الفلسطينية، وتخلل البرنامج زيارة ضريح الشهيد في مقبرة المدينة ثم زيارة عائلته وإلقاء بعض الكلمات في ذكرى استشهاده.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية في طمرة، المحامي محمد صبح، أن "الهدف من إحياء المناسبات الوطنية هو ترسيخ الذاكرة وتاريخ هذه الذكرى التي استشهد بها عدنان خلف مواسي عند شبابنا الذين لم يعيشوا تلك المجزرة، ونريد اأ ترسخ لهم هذه المعاني".

وقال رئيس لجنة الدفاع عن الحريات المنبثقة عن المتابعة، الشيخ كمال خطيب، إن "31 سنة مرت وهي تعيدني إلى اثنتين من الذكريات، الأولى استشهاد عدنان رحمه الله، والأخرى سبقتها فقط بفترة قصيرة هي ذكرى عرس الشهيد عدنان وقد شاركت في عرسه وفي تشييع جثمانه، لكن عرسه الحقيقي في جنات الخلد، ارتقى عدنان شهيدا عام 1990 وبعد 10 سنوات قدم شعبنا 13 شهيدا آخر في هبة القدس والأقصى في العام 2000، وسيبقى شعبنا وسيظل لا يتردد أبدا بدفع فاتورة الانتماء لهذه الأرض المباركة".


وتحدث السيد قادري ابو واصل في كلمته قائلا "لقد رُفع شعار الأقصى في خطر في تلك السنوات التي استشهد بها الشهيد عدنان خلف مواسي، وقد تساءل الكثيرون عن الخطر الذي يحدق بالأقصى، في حين ما نعيشه حتى يومنا هذا يثبت أن الأقصى في خطر".

واستشهد مواسي في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1990 برصاص قوات الأمن الإسرائيلية دفاعا عن الأقصى حين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد آنذاك.

ومما يذكر أن 21 شهيدا ارتقوا في مجزرة الأقصى، فيما جرح أكثر من 150 واعتقل نحو 270 فلسطينيا دفاعا عنه حينما تصدوا لاقتحامات المستوطنين آنذاك.

التعليقات