أعربت بلدية أم الفحم عن استنكارها وشجبها لجريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب خليل محمد حمد أبو جعو إغبارية (25 عاما)، إثر تعرضه لإطلاق نار خلال توجهه للعمل وكسب رزقه، وهو الضحية السادسة من نفس العائلة خلال السنتين الأخيرتين والسابعة في أم الفحم منذ مطلع العام.
وجاء في بيان للبلدية "بداية فإننا نستنكر ونشجب هذا العمل الإجرامي، ونرفضه رفضا قاطعا ونسأل الله أن يرحم الفقيد ويغفر له ويدخله الفردوس الأعلى، وأن يقذف في قلوب أهله وعائلته الصبر والسلوان والاحتساب وأن يأجرهم خيرا".
وحملت بلدية أم الفحم الشرطة "مسؤولية فقدان الأمن والأمان في بلدنا خصوصا ومجتمعنا العربي عموما، فقد آن لها أن تتحرك إزاء الجرائم التي حصلت وتحصل، وأن تقوم بدورها في كشف الجرائم واعتقال الجناة بحق كافة الضحايا في بلدنا خلال السنتين الأخيرتين، وفي مجتمعنا العربي ككل المثخن بالدماء والقتل والجريمة، وأن تقوم بجمع السلاح المنتشر دون أدنى رادع، وأن تتعامل مع الجريمة في مجتمعنا كما تتعامل معها في المجتمع اليهودي أو كما تتعامل مع المخالفات الأمنية التي تكشفها خلال ساعات".
وتوجهت إلى أهل الخير ولجان الإصلاح بالتدخل والتحرك السريع والعاجل لمنع تدهور الأوضاع أكثر من ذلك، وقبل أن يقع الحابل بالنابل.
وختمت بلدية أم الفحم بيانها "نسأل الله أن يحفظ بلدنا وأهلنا جميعا في المدينة، وأن يأخذ حق المظلومين. اللهم اجعل بلدنا أم الفحم آمنا مطمئنا وسائر البلدات".
اقرأ/ي أيضًا | ضحية سادسة من نفس العائلة: قتيل في أم الفحم
التعليقات