السلطات تجبر عبد العزيز زبارقة على هدم منزله في قلنسوة

أقدم عبد العزيز زبارقة من مدينة قلنسوة، على هدم منزله بشكل ذاتي، مساء اليوم، الأربعاء، وذلك بعدما أجبرته السلطات الإسرائيلية على تنفيذ أمر الهدم تفاديا للغرامات المالية الباهظة، والتي هددت بفرضها عليه، بذريعة البناء دون ترخيص.

السلطات تجبر عبد العزيز زبارقة على هدم منزله في قلنسوة

خلال عملية الهدم في قلنسوة ("عرب 48")

أقدم عبد العزيز زبارقة من مدينة قلنسوة، على هدم منزله بشكل ذاتي، مساء اليوم، الأربعاء، وذلك بعدما أجبرته السلطات الإسرائيلية على تنفيذ أمر الهدم تفاديا للغرامات المالية الباهظة، والتي هددت بفرضها عليه، بذريعة البناء دون ترخيص.

والحديث يدور عن منزل في طور البناء مكون من طابق أرضي، يقع في المنطقة السهلية في مدينة قلنسوة أو ما يعرف بـ"منطقة الكروم".

وعُلم أن البيت بني على أرض بملكية خاصة لزبارقة، ولكن أمر الهدم الذي تسلمه زبارقة كان بذريعة البناء دون ترخيص خارج نطاق الخارطة الهيكلية.

وتتصاعد، في الآونة الأخيرة، وتيرة إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر هدم فورية تستهدف من خلالها منازل قيد الإنشاء في منطقة المثلث، الأمر الذي يضع أصحاب هذه المنازل بين فكي كماشة؛ دفع غرامات مالية باهظة أو الإقدام على هدم منازلهم بأنفسهم.

وعادة ما يرى أصحاب هذه المنازل أن الهدم الذاتي هو أفضل الخيارين، وذلك لتنجب دفع الغرامات التي تضاف إليها غرامات تنفيذ الهدم التي تفرضها السلطات بعد تنفيذ جرافاتها أوامر الهدم.

وفي حديث لـ"عرب 48"، قال صاحب المنزل، عبد العزيز زبارقة: "لا توجد كلمات يمكنها وصف المعاناة التي نعيشها. الإقدام على هدم بيتك بنفسك، يولد لديك مشاعر غير قابلة للوصف".

وتابع أنه "بعد أن صرفت الغالي والنفيس في سبيل تشييد هذا البيت، أقوم بهدمه بيدي في نهاية المطاف". وأضاف أن "الموقف صعب للغاية ومؤلم جدا".

وأوضح أنه حاول أن "ينقذ البيت من الهدم عبر العديد من المسارات، التخطيط والتنظيم، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، وما لمسته هو أن السلطات تصر على الهدم وعدم توفير الحلول".

التعليقات