يافا: عائلة عربية تنصب خيمة اعتصام ودعوات لفعاليات ضد الاقتلاع والتهجير

دعت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن والهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا الأهالي إلى أوسع مشاركة في صلاة الجمعة، غدا، في حديقة الغزازوة بالقرب من خيمة الاعتصام التي نصبتها عائلة عربية احتجاجا على تفاقم أزمة السكن في المدينة.

يافا: عائلة عربية تنصب خيمة اعتصام ودعوات لفعاليات ضد الاقتلاع والتهجير

خيمة اعتصام لعائلة عربية في يافا (أرشيف عرب 48)

دعت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن والهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا الأهالي إلى أوسع مشاركة في صلاة الجمعة، غدا، في حديقة الغزازوة بالقرب من خيمة الاعتصام التي نصبتها عائلة عربية احتجاجا على تفاقم أزمة السكن في المدينة.

كما ستنظم وقفة احتجاجية، يوم غد الجمعة الساعة الرابعة عصرا، في شارع 138 بيافا المقبل احتجاجا على سياسة وممارسات السلطات الإسرائيلية الهادفة إلى اقتلاع وتهجير أهالي يافا العرب.

ودعا ناشطون سياسيون في يافا إلى المشاركة في هذه الوقفة ضد حملة السلطات الإسرائيلية التي تشنها على أهالي يافا ومنازلهم لشرائها بأسعار خيالية، علما أن المنازل أملاك غائبين استولت عليها شركات إسرائيلية وقامت بتأجيريها لمن تبقى من الفلسطينيين في يافا بعد النكبة، والآن تريد استرجاعها منهم.

ودعت الهيئات والأطر الوطنية في يافا الأهالي إلى الالتفاف حول النضال الشعبي، والمشاركة بشكل أكبر بالوقفة الاحتجاجية والفعاليات المناهضة للاقتلاع والتهجير.

وقالت صاحبة الخيمة، فريدة نجار، لـ"عرب 48" إن "شركة إسرائيلية تدعى 'حلميش' سلمتنا أمر إخلاء فوري من بيتنا بادعاء أنه ليس لنا حق فيه، ودون أن توفر لنا البديل، وهذا يعني أننا سنكون في الشارع، ولا يعني الشركة تشريد امرأة وأربعة أولادها في الشارع".

وأضافت أن "القضية بدأت في العام 2018 حين تسلمنا أمر إخلاء من البيت، وفي حينها نصبنا خيمة اعتصام ونظمنا مظاهرات احتجاجية، وعليه قامت الشركة بعدها بنثر الوعود بأنها ستوفر لنا المسكن البديل، ولكن كل هذه الوعودات لم تنفذ منها أي شيء خلال الأعوام الماضية".

فريدة نجار: "من حقنا أن نسكن تحت سقف واحد بكرامة"

وشددت على أنه "لن نتحرك من خيمة الاعتصام ولو كلفنا الأمر العيش هنا طيلة الدهر، حتى يعطونا حقنا بالمسكن، والحل الذي نريده هذه المرة حلا جذريا وليس حلولا مؤقتة".

وختمت نجار بالقول: "أنا امرأة مطلقة ولدي أربعة أولاد أصغرهم يبلغ 7 أعوام. من حقنا أن نسكن تحت سقف واحد بكرامة، هذا حق أساسي وليس منةً منهم علينا، نخشى أن يكون الشارع مصيرنا وبهكذا يهدمون مستقبل أولادنا، وهذا ما يصبون إليه وما لا نريده".

التعليقات