عقدت جمعية الجليل - الجمعية العربية القطرية للبحوث، ضمن معهد الأبحاث التطبيقية، مؤتمرها العلمي السنوي، اليوم الإثنين، وجاهيًا وعبر تطبيق "زوم" وفقا لتعليمات وزارة الصحة، وذلك بهدف عرض آخر المستجدات والنتائج للأبحاث العلمية الجارية في معهد الأبحاث التطبيقية.
ويعد هذا المؤتمر بمثابة طقس سنوي يرتاده جمهور واسع ومتنوع من كافة أطياف المهتمين بالعلوم والتعليم.
افتتح المؤتمر بكلمات ترحيبية من رئيس المؤتمر، د. نضال مصالحة، ومدير عام جمعية الجليل، أحمد الشيخ محمد، والمديرة العلمية لجمعية الجليل، منال حاج - زاروبي، وممثلة عن وزارة العلوم، رينات شفران، وممثلة عن وزارة التربية والتعليم، د. إيريت سديه، ومفتشة البيئة، سامية أبو خيط.
وشمل المؤتمر ثلاث جلسات متنوعة، الأولى متعلقة بأبحاث حول تغير المناخ والسلوكيات الصحية، والثانية شملت أبحاثا علمية مثيرة للنقاش حول البيئة والطاقة، أما الثالثة فتعلقت بتقنيات لمعالجة المياه واستخراج المواد ذات القيمة.
وشارك في المؤتمر باحثون، ومندوبون عن جامعات مختلفة في البلاد، بالإضافة إلى عدد كبير من معلمي العلوم والزراعة والبيئة من المجتمع العربي والمجتمع اليهودي، وعدد من ممثلي وزارات متعددة ومراكز أبحاث في البلاد.
وارتكزت عروض الأبحاث على نتائج أبحاث أجريت بإشراف طاقم العلماء والباحثين في معهد البحوث في جمعية الجليل.
وفي هذا السياق، قال الباحث في جمعية الجليل، د. نضال مصالحة، إن "المؤتمر السنوي لعرض أبحاث معهد البحوث في جمعية الجليل هو فرصة جيدة لبناء علاقات جديدة بين الباحثين وطلاب الجامعات ومعلمي العلوم".
وأكد أن "المؤتمر يهدف للوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع من خلال جمهور المعلمين لفتح آفاق واهتمامات مستقبلية جديدة أمام طلاب العلوم. كذلك يهدف المؤتمر لعرض نتائج الأبحاث على المهتمين في مجال التطوير والاستثمار لفحص إمكانيات تحويلها لمنتجات ومشاريع اقتصادية".
التعليقات