السلطات تصر على مواصلة إغلاق استاد "الدوحة" في سخنين

قررت السلطات الإسرائيلية، مواصلة إغلاق استاد "الدوحة" أمام جمهور فريق اتحاد أبناء سخنين، وذلك بذريعة "ضرورة سد النواقص" بحجة "الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور".

السلطات تصر على مواصلة إغلاق استاد

جانب من المشجعين في مباراة اتحاد أبناء سخنين أمام ب. القدس

قررت السلطات، مواصلة إغلاق استاد "الدوحة" أمام جمهور فريق اتحاد أبناء سخنين، وذلك بذريعة "ضرورة سد النواقص" بحجة "الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور".

جاء ذلك في أعقاب الاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء، بين إدارة النادي وممثلين عن بلدية سخنين من جهة، وممثلين عن جهاز الشرطة ووزارة العمل من جهة أخرى، للنظر في إعادة فتح الملعب.

وبحث المشاركون في الاجتماع إمكانية إعادة فتح استاد "الدوحة" أمام الجمهور، قبيل المباراة الوشيكة للفريق السخنيني التي سيستضيف فيها فريق مكابي بيتح تكفا، مساء يوم السبت المقبل.

واستعرض المجتمعون "النواقص والمشاكل التي تعيق إعادة فتح الملعب أمام استقبال الجمهور"، في محاولة للتوصل إلى صيغة توافقية تلتزم بموجبها إدارة النادي بسد بعض المتطلبات مقابل استضافة الفريق المنافس، السبت المقبل، على استاد "الدوحة".

وأفادت المصادر بأن "محاولات الجانب السخنيني باءت بالفشل، وأصر ممثلو الشرطة ووزارة العمل على سد كافة النواقص بحجة الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور"، وانفضت الجلسة دون التوصل الى اتفاق.

وفي هذا السياق، انتقد رئيس بلدية سخنين، صفوت أبو ريا، الذي شارك في الاجتماع الذي عقد في استاد "الدوحة"، تعنت الشرطة وإصرارها على إغلاق الملعب.

وأوضح أن "النواقص التي تتحدث عنها الشرطة قائمة منذ إقامة استاد الدوحة ولم تشكل خطرا على حياة المواطنين".

وأضاف أن "الأحداث التي رافقت مباراة الفريق أمام بيتار القدس هي أحداث استثنائية"، مشددا على أن "عددا من هذه النواقص لا تشكل عائقًا أمام إعادة فتح الملعب أمام الجمهور".

وأعلنت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، يوم الخميس الثاني من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إغلاق ملعب الدوحة في سخنين، بعدما ألغت ترخيصه.

واعتبرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أن إغلاق استاد "الدوحة"، "خطوة سياسية انتقامية وتعسفية وغير مبررة على الإطلاق ضد فريق اتحاد أبناء سخنين وضد جمهوره: كل الجماهير العربية".

التعليقات