إشهار سلاح بن غفير في وجه شابين عربييْن: "تهديد حقيقيّ ولحظات مخيفة"

شددّ الشاب محمد شويكي، أحدَ الشابيْن المقدسييْن، اللذيْن أشهر عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، أمس الثلاثاء، سلاحه بوجههما، على أنه عاش "لحظات مخيفة"، مشيرا إلى أن عضو الكنيست، "كان يهدّد بشكل حقيقيّ".

إشهار سلاح بن غفير في وجه شابين عربييْن:

بن غفير (أرشيفية - أ.ب.)

شددّ الشاب محمد شويكي، أحد الشابيْن المقدسييْن، اللذيْن أشهر عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، سلاحه بوجههما، على أنه عاش "لحظات مخيفة"، مشيرا إلى أن عضو الكنيست، "كان يهدّد بشكل حقيقيّ".

وقال شويكي في حديثه لـ"عرب 48": "نحن نعمل حراسا في موقف سيارات في تل أبيب، حيث توقفت سيارة فيها ثلاثة أشخاص بشكل مخالفٍ وعلى الحواشي (التي لا يُسمَح بالوقوف عليها)".

الشاب محمد شويكي

وأضاف: "طلبت منه (بن غفير ومن معه) إيقاف السيارة بشكل صحيح، فقال متسائلا: ماذا قلت؟ فأعدت عليه كلامي ظنًّا أنه لم يسمعني، وعندها ترجّل من سيارته وأخذ سلاحا من صديقه وأشهره في وجهي ووجه زميلي في العمل".

وتابع شويكي: "كان (بن غفير) يهدّد بشكل حقيقيّ وكانت لحظات مخيفة، أنا لم أعرف من يكون وكان الموقف غريبا، فلم يحدث لي أمر كهذا من قبل".

وقال شويكي: "عندها قام زميلي بالتصوير، وهم (بن غفير ومرافقوه) أيضا قاموا بالتصوير، ولم أُفلح بطلب الشرطة التي سرعان ما وصلت وسمعت إفاداتنا، وبذلك انتهى الموقف".

وحول شخص بن غفير قال شويكي: "في تلك اللحظات لم أعرف من يكون هذا الشخص، ولكن في الشرطة أروني صورته وسألوني إذا ما كنت أعرفه فقلت إنني لا أعرف من يكون، وبعد ذلك فقط قالوا لي في الشرطة إن الحديث يدور عن عضو الكنيست، إيتمار بن غفير".

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة "هآرتس" عبر موقعها الإلكترونيّ، أن بن غفير حصل على رخصة حمل السلاح من ضابط أمن الكنيست، وليس من وزارة الأمن الداخلي التي تصدر تراخيصا كهذه.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه حالة غير مألوفة، وأن المكتب الإعلامي للكنيست برّر منح بن غفير رخصة سلاح "لاعتبارات أمنية".

التعليقات