أفادت عائلة من الطيبة، بأنّ الشرطة الإسرائيلية، ادّعت ضبط سلاح خلال تفتيش منزلها، ولكن "دون أن تعثر على شيء".
وقال عبد الرحيم مصاروة، في حديث لـ"عرب 48"، إنّ "الشرطة نشرت شريطا مصورا صباح اليوم الإثنين تدعي فيه ضبط سلاح خلال تفتيش في منزلنا، ولكن دون أن تعثر على شيء".
وللوقوف على تفاصيل ما جرى، أوضح مصاورة أن الشرطة عمّمت بيانا على وسائل الإعلام صباح اليوم، أرفقت من خلاله شريطا مصوّرا لاقتحام عناصرها منزلا في الطيبة، وفيه المقطع يتبين أن عناصر الشرطة عثروا على سلاح من نوع "إم 16" داخل مطبخ، ليتبيّن أنّ الشريط المصوّر يحتوي على مقطعين مدموجين في مقطع واحد؛ الأول من منزل العائلة، والذي يظهر عناصر الشرطة يقتحمون الحيّ ومن ثم المنزل، والمقطع الآخر، حين عثر عناصر الشرطة على سلاح في أحد المنازل.
عائلة من الطيبة: زعمت الشرطة ضبط سلاح بمنزلنا دون العثور على شيء
— موقع عرب 48 (@arab48website) January 3, 2022
للتفاصيل: https://t.co/SNtmS4GJ66 pic.twitter.com/wgQ0CBN8ag
ووفق مصاروة فإن المنزل لذي عُثر فيه على سلاح لا يتبع للعائلة، وبخصوص ذلك، قال إنه "من الواضح أن استعراض الشرطة للحدث كان جليًّا، ففي الصور يمكننا أن نرى بوضوح أن المطبخ داخل منزلنا ليس كالمطبخ الذي عُثر فيه على السلاح، ولا نعلم ما هي نوايا الشرطة من هذا العمل".
وأضاف مصاروة: "لم تعثر الشرطة في منزلنا على سلاح، والأمر المثير للجدل أن الشرطة نشرت الشريط المصور الذي يظهر منزلنا ويحتوي على مقطع آخر وعناصرها يتواجدون داخل منزلنا، أي إنهم سارعوا إلى هذه الدرجة التي تثير الشكوك".
وجدّد كلامه قائلا إنّ "الشرطة لم تعثر على أسلحة ولا على أي شيء مشبوه، نحن على العكس، فتحنا الأبواب لعناصر الشرطة لكي يقوموا بالتفتيش اللازم على الرغم من تعاملهم البربريّ معنا، حتى إنهم قاموا بالاعتداء على شقيقي الذي يعاني من إصابة في قدمه".
واستنكر مصاروة تعامل الشرطة، وقال: "لن نسكت على هذا العمل، ما فعلوه يمكنه أن يضرّ باسم العائلة، وأن يعتقد كل من يشاهد الفيديو الذي نشرته الشرطة، أن السلاح الذي ضُبط، كان في منزلنا"، مضيفا: "سوف نقاضي الشرطة على ما فعلته في المحاكم".
التعليقات