جريمة القتل في المزرعة: حداد عام واعتقال شقيق الضحية

اعتقلت الشرطة، أمس السبت، شقيق المحامي حسين عوض (45 عاما) من المزرعة بشبهة الضلوع في جريمة قتله بإطلاق النار عليه، مساء أول من أمس الجمعة.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، سلّم المشتبه به نفسه للشرطة بعد مشاركته في تشييع جثمان شقيقه إلى مثواه الأخير بالمزرعة، بالاتفاق مع الشرطة، أمس.

وقُتل عوض بالخطأ إثر إصابته بعيار ناري في منزل شقيقته، وفقا للشبهات، خلال توسطه لحل خلاف عائلي.

وجرى أمس اعتقال شخصين آخرين من القرية على ذمة التحقيق.

ومن المزمع أن تنظر المحكمة بطلب الشرطة تمديد اعتقال المشتبه به. وأشار محامي الدفاع عن الشقيق المشتبه بالقتل أن الصورة ستتضح قريبا.

حداد عام في المزرعة

وفي سياق متصل، أعلن مجلس محلي المزرعة حدادا عاما في القرية اليوم، الأحد، إذ جرى إغلاق كل المرافق باستثناء المدارس والحضانات والروضات والبساتين وقسم الشؤون الاجتماعية.

ومما يذكر أن عوض عمل مراقبا داخليا لمجلس محلي المزرعة طوال الفترة الماضية.

14 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

تواصلت أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية في البلاد، على الرغم من التواجد المكثف للشرطة في بعض المناطق التي شهدت شجارات وتوترات وجرائم قتل، في الآونة الأخيرة.

ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية لا يشمل ضحايا الجرائم في هضبة الجولان العربي السوري والقدس المحتلتين، منذ مطلع العام 2022 الجاري ولغاية الآن، بلغ 14 قتيلا، وهُم حسين عوض من المزرعة، وطاهر الشرفي من يافا، وفادي حكروش من كفر كنا، وفادي العبرة من الرملة، وزكريا مراعنة من الفريديس، وحسين دويكات من يافا، وزيد جاروشي من الرملة، وسهيلة جاروشي من الرملة، ورسمية بربور من نوف هجليل، ومحمد عمّاش من جسر الزرقاء، ومحمد ريفي من يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل عمار حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام الماضي 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

وتبين من المعطيات والإحصائيات المتوفرة، أن جرائم القتل في المجتمع العربي ازدادت بشكل مقلق للغاية، غالبيتها اقتُرفت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة، والدهس، وغيرها.