تمر بلدية الناصرة بأزمة مالية صعبة فيما تعيش سائر السلطات المحلية العربية أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية بسبب شح في الميزانيات؛ حسب ما ورد في بيان للبلدية اليوم، الأربعاء.
وجاء في البيان، أن "السلطات المحلية العربية والبلديات والمجالس تعيش أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية، ذلك أن الشحيح من الميزانيات فقط يصل إليها فلا يكاد يسد احتياجاتها الأساسية فكيف بتطلعاتها إلى المشاريع الحيوية التي من واجب كل إدارة منتخبة تحقيقها لمواطنيها. والناصرة هذه المدينة السباقة دائما إلى كل جديد والتي قمنا في الدورة الأولى لنا في مهامنا لرئاسة البلدية وحققنا معا مشاريع تطويرية يشهد لنا بها الغريب قبل القريب".
ولفت إلى أنه "كان لجائحة كورونا كبير الأثر في عدم تحصيل بعض الالتزامات الحكومية تجاه مدينة الناصرة وباقي السلطات المحلية العربية، بل ووعدت الحكومة من خلال وزارة المالية بتخصيص ميزانية خاصة للناصرة كمدينة سياحية بلغت 30 مليون شيكل لم يصل منها إلا القليل".
ودعت البلدية المواطنين إلى "تسديد واجباتهم تجاه بلديتهم من استحقاقات ضريبة الأرنونا وكذلك الديون الناتجة من رخص البناء وكافة الاستحقاقات التي ينص عليها القانون والتعامل بين البلدية والمواطن. علمًا أن البلدية حافظت على مدار سنوات عديدة ماضية على علاقة وطيدة بينها والمواطنين إذ ألغت كليا عمل شركات الجباية ودخول البيوت لجباية الأرنونا واعتمدنا نهج الدفع كواجب وليس بطرق أخرى متعارف عليها".
وختمت بلدية الناصرة بيانها "من هنا وبسبب الوضع المالي الصعب للبلدية نرى من الواجب مكاشفتكم ودعوتكم للتوجه لدفع الاستحقاقات البلدية بمحبة وتناغم ويسر، وستعمل طواقم الجباية في البلدية على تقديم كافة التسهيلات من أجل هذا الهدف الذي من شأنه حماية مؤسسة البلدية من الأزمات".
التعليقات