النقب: تسريح الشقيق الآخر لمنفذ عملية بئر السبع

أطلقت السلطات الإسرائيلية، سراح الشقيق الآخر لمنفذ عملية الطعن والدهس في بئر السبع، محمد غالب أبو القيعان (34 عاما)، من بلدة حورة بالنقب، جنوبي البلاد.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإنه جرى إطلاق سراح الشاب بعدما أنهى جهاز الأمن العام (الشاباك) التحقيق مع شقيق أبو القيعان، بعد أن نسبت له وشقيق آخر شبهات تقديم المساعدة في عملية بئر السبع التي قتل فيها 4 أشخاص.

وجاء ذلك بعد تسريح شقيق آخر لأبو القيعان يوم الجمعة الماضي، بعد أن اتضح أثناء استجوابه في الشاباك أنه لم يكن يعلم بنية شقيقه وأنه ليس شريكا في العملية.

وادعت أجهزة الأمن الإسرائيلية، في حينه، أن الشقيقين "كانا على معرفة بنية شقيقهما تنفيذ عملية، وأنهما شاهداه يغادر المنزل في طريقه لتنفيذ العملية وبحوزته سكين".

كما وجهت شبهات للشابين بـ"تزويد شقيقهما بسكين طعن بها ثلاثة إسرائيليين، بعد أن دهس آخر". و"كلاهما مشتبه بالانضمام لتنظيم إرهابي"؛ فيما أكدا أنهما لم تكن لديهما أي معرفة بنية شقيقهما، وأنكرا الشبهات الموجهة إليهما.

وأسفرت العملية التي نُفّذت، قبل أسبوع، عن مقتل امرأتين طعنا (43 عاما و49 عاما) ورجل في الخمسينيات من عمره (قتل دهسا)؛ وآخر (67 عاما) - قتل طعنا؛ في حين أصيبت امرأتان بجروح بين المتوسطة والخطيرة ونقلتا لمستشفى "سوروكا" في بئر السبع.