"بطيرم": 19 حالة وفاة غرقا العام الماضي نصفها من الأولاد العرب

من المزمع أن يفتتح يوم الجمعة القادم، موسم السباحة لهذا العام في شواطئ البلاد وبرك السباحة عامة، وهو يأتي تزامنا مع بداية شهر رمضان وحلول أعياد الفصح لدى اليهود والمسيحيين من جهة أخرى.

(توضيحية - تصوير نجمة داود الحمراء)

من المزمع أن يفتتح يوم الجمعة القادم، موسم السباحة لهذا العام في شواطئ البلاد وبرك السباحة عامة، وهو يأتي تزامنا مع بداية شهر رمضان وحلول أعياد الفصح لدى اليهود والمسيحيين من جهة أخرى.

وفي سياق متصل، أصدرت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد بيانا يتضمن معطيات حالات الغرق لفئة الأولاد والأطفال من جيل الولادة وحتى 17 عاما؛ مشيرة إلى أن العام الماضي كان مأساويا إذ شهد موسم السباحة آنذاك 19 حالة لأطفال وأولاد، نحو 9 وفيات كانت من نصيب الأولاد العرب.

ويستدل من معطيات "بطيرم"، أنه منذ العام 2012 وحتى 2021 جرى تسجيل 185 حالة وفاة لأولاد وأطفال بسبب الغرق من جيل الولادة حتى جيل 17 عاما، ثلث هذه الحالات وقعت في برك السباحة وربعها وقعت في مياه البحر.

وأضافت "بناء على ما جاء في المعطيات فإن 43% من حالات الوفاة كانت الضحية ما بين جيل الولادة حتى 4 سنوات، بينما أكثر من ربع حالات الغرق كانت لفتية من جيل 15 حتى 17 عاما".

وتابعت أن "نصف حالات الغرق في أوساط الأطفال والرضع حتى جيل 4 سنوات، وقعت في برك السباحة وربع حالات الغرق وقعت داخل دلو مياه أو حوض مياه".

وأشارت "بطيرم" إلى أن "نحو 60% من حالات الغرق التي وقعت لفئة الأولاد من جيل 5 سنوات حتى 9 سنوات، وقعت في برك السباحة بينما معظم حالات الغرق للفتية من جيل 15 حتى 17 عاما كانت قد وقعت في مياه البحر".

وبينت أن "ثلث ضحايا الغرق الذين توفوا في السنوات العشر الماضية كانوا من أبناء المجتمع العربي، علمًا أن نسبتهم من مجمل فئة الأولاد وصلت إلى 24% فقط، أما نسبة ضحايا الأطفال والأولاد البدو من مجمل حالات الوفاة نتيجة الغرق قد وصلت إلى 14%".

وأوضحت "بطيرم" أن "47% من ضحايا الغرق في العام 2021 كانت من نصيب المجتمع العربي، وحوالي نصف هذه الحالات كانت من نصيب الأولاد البدو بنسبة 21%".

واستنادا للمعطيات المذكورة، فإن نصف الضحايا الذين توفوا نتيجة الغرق من العرب كانوا من جيل الولادة حتى 4 سنوات، بينما كان مكان الغرق الأساسي في دلو أو حوض مياه، في حين أن هذا المكان احتل الصدارة إذا ما كنا نتحدث عن حالات الوفاة نتيجة الغرق لدى فئة الأطفال البدو".

ولفتت إلى أن "ثلثي حالات الغرق التي وقعت خلال السنوات العشر الأخيرة كانت في الحيز العام وتقريبا باقي الحالات كانت في المنزل أو ساحاته، فيما أن أكثر من ثلث حالات الغرق التي وقعت في الحيز العام كانت في برك السباحة وثلث الحالات وقعت في مياه البحر".

وختمت "بطيرم" معطياتها "أما فيما يتعلق بالحيز الخاص فإن 39% من حالات الغرق وقعت في برك السباحة الخاصة وأن 34% وقعت في دلو مياه أو حوض مياه في محيط المنزل وساحاته".

التعليقات