طالب مركز "إعلام" في رسالة وجهها إلى وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، اليوم الجمعة، بالتحقيق في الاعتداء على الصحافي والمصور المقدسيّ رامي خطيب، صباح الجمعة، في باحات المسجد الأقصى.
وكان الصحافي خطيب قد تعرّض لضرب مُبرح من قبل فرقة من الجنود مما أدى إلى تلقيه المساعدة الطبية، واتضح لاحقًا أنه يده كُسِرت.
ووثقت الكاميرات هرولة فرقة من الجنود تجاه خطيب أثناء تأدية مهامه الصحافيّة والتصوير، وقامت لاحقًا بركله وضربه في أنحاء جسده بالعصي مما أدى إلى سقوطه أرضًا مغشيًا عليه.
وأوضح "إعلام" في رسالته أنّ الاعتداء على الصحافيين العاملين على تغطية الأحداث منافٍ للقوانين الدوليّة والمحلية خاصةً أنّ العمل الصحافيّ محمي لضمان حق التعبير وحق المعرفة للجمهور.
كما أوضح أنّ الاعتداء الجسدي على الصحافي خطيب لا يقتصر فقط على اعتداء على الحقوق المذكورة أعلاه، إنما على حقه في العمل، إذ سيمنع الحادث وكسر يده عمله في المجال لعدة أيام قد تمتد إلى أشهر.
وطالب "إعلام" وزير الأمن بالتحقيق في ملابسات الحادث، وإصدار أوامر للشرطيين والجنود بضرورة حماية الصحافيين وتهيئة ظروف عمل تضمن لهم العمل بأمان وحرية.
وذكر المركز أنّ هذا الحادث ليس الأول، على أمل أن يكون الأخير، إذ وثق المركز عشرات الاعتداءات على صحافيين في عامي 2021 و2022.
اقرأ/ي أيضًا | اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى: 152 مصابا ونحو 400 معتقل
التعليقات